اكتشاف ثلاث اصابات جديدة بانفلونزا الخنازير في بيت لحم ورام الله

نابلس- خاص معا -اعلنت وزارة الصحة مساء الثلاثاء عن اكتشاف ثلاث حالات جديدة مصابة بداء انفلونزا الخنازير في الضفة الغربية بعد ثبوت كافة التحاليل الطبية ،ليرتفع عدد المصابين بهذا المرض الى خمسة اشخاص.

وقال الدكتور اسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية في الوزارة لوكالة معا " انه تم تأكيد اصابة ثلاثة اشخاص جدد في الضفة الغربية بهذا المرض اثنان منهم في بيت لحم واخر في مدينة رام الله .

واضاف الرملاوي ان المصابين هم طلاب فلسطينينون عادوا من الولايات المتحدة امس الى الاراضي الفلسطينية وقد تعرضوا للاصابة بهذا المرض عن طريق العدوى".

وقال": ان اعراض الاصابة ظهرت عليهم مساء امس واليوم اظهرت الفحوصات الطبية اصابتهم بشكل مؤكد"" .

وتوقع الرملاوي زيادة في اعداد المصابين بهذا المرض مؤكدا ان كل من تثبت عليه اعراض المرض عليه مراجعة مستشفيات وزارة الصحة مؤكدا ان الوزارة تقوم بكل مايلزم للحفاظ على صحة المواطنين.

في ذات الموضوع أشار وزير الصحة د. فتحي أبو مغلي إلى أن الحالتين اللتين كانتا قد شخصتا الأسبوع الماضي بأنفلونزا الخنازير في بيت لحم قد تماثلت تماما للشفاء وسيسمح لهما بحرية الحركة خلال اليومين القادمين

واكد ابو مغلي أن كافة الحالات التي كانت شخصت لم تدخل المستشفيات بناء على توجهات منظمة الصحة العالمية كونها حالات خفيفة حتى الآن ولا تستدعي الإقامة بالمستشفى مع اخذ كافة الاحتياطيات تجاه المخالطين داخل المنازل لتجنب إصابتهم.

جاء اعلان وزير الصحة خلال عقده اجتماعا عاما مساء اليوم في مختبرات الصحة المركزية لكافة مدراء المستشفيات ومدراء الصحة والمدراء الإداريين في المستشفيات ومديريات الصحة وذلك لمناقشة آخر تطورات مرض أنفلونزا الخنازير والاستعدادات التي تجريها وزارة الصحة لمواجهة انتشار المرض وإدارة ألازمة بشكل جيد.

وقال وزير الصحة أن اكتشاف الحالات في بدايتها دليل على نجاح عملية الرصد التي تقوم بها الوزارة وأجهزتها على كافة المستويات بحيث تقوم طواقمها بأخذ مئات العينات بشكل يومي وعلى مدار الساعة من كافة المحافظات التي يشتبه فيها بإصابات، ومؤكدا على أن وزارته تعلن فقط ما يثبت منها وهي خمس حالات حتى الساعة.

وطالب وزير الصحة من كافة المواطنين القادمين للوطن من الخارج وتظهر عليهم حالات أنفلونزا ضرورة مراجعة اقرب مستشفى، حيث أن فرص الشفاء في البدايات تكون عالية جدا، إضافة إلى عدم انتقال العدوى.