الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى المقالة تدعو كارتر للضغط على الاحتلال للقبول بصفقة تبادل الأسرى

نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 11:08 )
غزة- معا- دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة الرئيس الامريكى الأسبق جيمى كارتر إلى الضغط على الاحتلال الاسرائيلى للقبول بصفقة تبادل الأسرى التي طرحتها الفصائل الفلسطينية مقابل إطلاق سراح الجندي الاسرائيلى المختطف فى غزة جلعاد شاليط .

وقالت الأسرى المقالة:"إن كارتر حريص على تسليم رسالة لشاليط من عائلته القلقة على حياته، ولكنه تناسى معاناة وقلق عائلات 11 ألف أسير فلسطيني يتعرضون للتعذيب والتنكيل والتضييق من قبل سلطات الاحتلال، طالت إنسانيتهم وأدميتهم وحرمتهم حتى من تقديم العلاج لمئات المرضى منهم من هو على فراش الموت".

وأشارت إلى انه كان من الأفضل لو مارس كارتر ضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين التي وردت أسمائهم فى الصفقة، والذي امضى بعضهم أكثر من 30 عاماً في السجون، حتى يعود الجندي شاليط إلى عائلته سليماً، بدلا من تشجيع الاحتلال على التعنت في إتمام الصفقة بتوفير الدعم السياسي له، عبر القبول بإيصال رسالة للجندي شاليط، وعدم الضغط على الاحتلال لإتمام الصفقة.

وأوضحت الأسرى المقال أن زيارة كارتر الى قطاع غزة توافق ذكرى مرور عامين على إغلاق برنامج الزيارات لأسرى القطاع بشكل كامل، دون ان يتدخل احد من دعاة حقوق الإنسان فى العالم لدى الاحتلال للتوقف عن هذه السياسة التي حرم بموجبها ما يزيد عن 950 أسيرا من القطاع من زيارة أهلهم، بالإضافة الى حرمانهم من الأغراض والملابس التي كانت تصل لهم من خلال الزيارات مما زاد أوضاعهم الإنسانية السيئة اصلاً سوءً على سوء .

وكشفت الأسرى المقالة أنها سلمت كارتر رسالة باللغة الانجليزية تشرح فيها معاناة الأسرى، وما يتعرضون له من انتهاك من قبل سلطات الاحتلال، حيث قام وفد من أهالى الأسرى بتسليم الرسالة .

ودعت الأسرى المقالة المجتمع الدولي إلى وقف سياسة الكيل بمكياليه، مؤكدة ضرورة أن ينظر إلى الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وضرب الاحتلال بعرض الحائط كل المواثيق والاتفاقيات التي تنص على حسن معاملتهم وتوفير حقوقهم، وتقديم العلاج لأكثر من 1600 أسير مريض بعضهم يعاني من أمراض غاية في الخطورة، وإلا سيصبح المجتمع الدولي بأكمله الذي يدعى الحضارة والديمقراطية ورعاية القوانين الإنسانية شريكاً للاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.