الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عودة فرقة "عائدون" للفنون الشعبية الى ارض الوطن

نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 13:37 )
نابلس -معا- عادت إلى أرض الوطن فرقة "عائدون" للفنون الشعبية التابعة لمركز يافا الثقافي من مخيم بلاطة قادمة من ايطاليا حيث ترأس الوفد آلاء شلباية عضو مجلس الإدارة ومحمد حامد المشرف الفني.

وقامت الفرقة بزيارة إلى ايطاليا شاركت خلالها في مهرجان الربيع الذي نظمته جمعية " cyprea " وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مقاطعة كمبانيا وبلدية سورنتو ومعهد الثقافة الايطالي واتحاد النقابات وسفارات البلدان المشاركة ومؤسسات ايطالية حكومية وغير حكومية.

وقدمت الفرقة عروض مسرحية بالإضافة إلى الكورال والدبكة الشعبية على مدار أسبوعين حيث حظيت الفرقة باستقبال حار وقامت بعدة جولات في عدة مدن ايطالية .

وقالت آلاء شلباية رئيسة وفد مركز يافا الثقافي أن مشاركة الفرقة أتت ضمن فعاليات مهرجان الربيع والذي يقام سنويا وقد اختير مركز يافا الثقافي ليمثل فلسطين بالمهرجان وقد شارك وفد المركز بعدة فعاليات بالمهرجان والمتمثلة بالمعرض الفني الذي ضم بوسترات شجرة الزيتون والتي مثلت الحرب التي يشنها الإسرائيليين على هذه الشجرة من اقتلاع وحرق وطمس لهويتها بالإضافة إلى مسرحية فنية تروي اثر شجرة الزيتون ومعناها التاريخي والوطني والاقتصادي ودورها في حياة المجتمعات وخاصة الشعب الفلسطيني وقضيته بالإضافة للفقرات الغنائية الهادفة والدبكة الشعبية الفلسطينية.

كما قام وفد مركز يافا بزراعة أربع أشتال زيتون من زيتون فلسطين بأربعة مدن رئيسية في ايطاليا.

بدوره عبر فايز عرفات مدير مركز يافا الثقافي عن شكره الجزيل لجمعية " cyprea " ورئيسة الجمعية "شيشيليا كوبولا" ومنسقة البرنامج سوزان فطاير وجمال قدوره رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة نابولي على الحفاوة البالغة التي استقبلت بها الفرقة، وأكد على اتفاق الطرفين على مواصلة التنسيق والعمل المستقبلي المشترك.

من جهته قال تيسير نصر الله رئيس المركز بعد أن الفرقة قدمت عروضها الفنية وعددا من اللوحات التراثية في أربع مدن ايطالية.

وأكد نصر الله أن الفرقة ومن خلال العروض التي قدمتها تلقت دعوات من للمشاركة في عدد من المهرجانات العام المقبل، مشيرا الى أن الفرقة التي تأسست عام 1998 تسعى للتعبير عن فن متميز وإحياء التراث الشعبي وتفعيل هذا الفن وإبرازه إلى الواقع ليواكب الفنون الحديثة واعتماد الفن الشعبي الفلسطيني وتراثه كمصدر من مصادر التعبير والوصول إلى الإبداع بواسطة المزج بين الأصالة والمعاصرة مع المحافظة على أصالة الكلمة واللحن والأداء.