محافظ أريحا يدعو للضغط على اسرائيل لتمكين السلطة من إيصال خدمات البنى
نشر بتاريخ: 17/06/2009 ( آخر تحديث: 17/06/2009 الساعة: 17:08 )
أريحا- معا- دعا كامل حميد محافظ أريحا والأغوار المنسق الخاص لحقوق الإنسان ومنظمتي اليونسكو والوينسيف الدولتين ومساعد مفوض حقوق الإنسان في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات الحقوقية، بالتدخل لدى الجانب الإسرائيلي والضغط عليه لتمكن السلطة الوطنية وبدعم من الأصدقاء والأشقاء الداعمين لإيصال خدمات البنى التحتية الأساسية للمواطنين في الأغوار الفلسطينية.
وجاء ذلك أثناء اصطحاب المحافظ حميد لوفد أممي في جولة لبعض التجمعات السكانية في الأغوار الفلسطينية والتي تعاني من نقص في الكهرباء والماء وعدم وجود غرفة صفية للطلبة هناك.
وضم الوفد الأممي ماكس جيلارد نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية ومنسق الشؤون الإنسانية ولويس هاوزن مديرة مكتب "UNESCO " في الاراضي الفلسطينية ودوغلاس هيجنز ممثل عن "UNICIEF" وغسان مضية مسؤول برنامج المياه والبيئة في اليونسيف ورنا زقوت مديرة وحدة المساعدات في مكتب المنسق الخاص للام المتحدة وفليب لازغني مساعد المفوض العام لحقوق الإنسان في UNDP، وشارك بالجولة المحامي خالد حمد مدير عام السياسات والتخطيط.
وأكد حميد أن الجانب الإسرائيلي يتعمد الإعاقة والمماطلة في إعطاء الموافقة على تنفيذ مشاريع حيوية وتمس حياة المواطن اليومية كإيصال الكهرباء والماء أو إقامة وحدات صحية أو إضافة غرف صفية رغم توفر الإمكانات المالية والخطط الجاهزة للتنفيذ واستعداد بعض الدول المانحة لتمويل المشروع، مما يحرم هذه المناطق من التطور وتلبية حاجات الأساسية للمواطنين متسائلا هل يعقل ان تعيش بعض المناطق دون كهرباء أو ماء أو ان يدرس الطلبة في العراء وان تستغرق إضافة كرافانات بدل الغرف الصفية وقتا طويلا.
وزار الوفد الاممي مدرسة بدو الكعابنة الأساسية المختلطة بالأغوار الفلسطينية والتي يدرس طلبتها بالعراء، وأوضح محمد الحواش مدير التربية والتعليم بالمحافظة للوفد الزائر انه رغم وجود مراسلات رسمية سابقة من الجهات المسؤولة ومن وزيرة التربية والتعليم لعدد من المنظمات الأهلية والدولية للمساعدة بتزويد المدرسة بكرفانات حيث يمنع الجانب الإسرائيلي تزويد المدرسة بهذه الكرفانات لاستخدامها كغرف صفية للطلاب تحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء اللذان يعانيان منه نتيجة وجود بعض الصفوف في العراء أو داخل بركسات اذ أن هذه المدرسة تقع في منطقة C حيث يمنع البناء فيها من قبل الجانب الإسرائيلي.
وفي بلدة الجفتلك بالأغوار الفلسطينية التقى الوفد الاممي يرافقهم المحافظ حميد رئيس وأعضاء المجلس القروي هناك، وقدم عبد الرحمن كساب رئيس المجلس شرحا عن المعاناة اليومية للسكان هناك من نقص شديد في المياه وكذلك التيار الكهربائي وعن معانة المجلس وأهل البلد والوقت الطويل الذي تستغرقه موافقة الجانب الإسرائيلي أن تمت على تنفيذ هذا المشروع أو ذاك والمتعلق بالحياة اليومية.
من جهته أكد الأستاذ محمد الحواش أن مديرية التربية والتعليم في اريحا سوف تدق جميع الأبواب لمساعدة المدرسة وحصول طلابها على حقهم في التعليم الأساسي، كما وشكر كل من الدكتور صائب عريقات ووزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ومحافظ أريحا والأغوار كامل حميد والوكيل المساعد لوزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح لدعمهم المتواصل لهذه المدرسة وسعيهم الحثيث لتحسين أوضاعها.