الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة يصدر تقريره الاسبوعي حول الخروقات الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 16/06/2005 ( آخر تحديث: 16/06/2005 الساعة: 22:09 )
غزة-معا-اصدر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في غزة تقريره الاسبوعي تناول فيه الخروقات الاسرائيلية للهدنة المعلنة خلال الفترة التي يغطيها التقرير الممتدة من 9/6/2005حتى 15/6/2005.
واكد التقرير استمرار اسرائيل باعمال التوغل والقتل العمد للفلسطينيين عدا عن الاعتقالات التي لم تتوقف .
وابرز التقرير قيام قوات الاحتلال باطلاق النار العشوائي تجاه منازل الفلسطينيين اثناء توغلها في مناطق السلطة الفلسطينية .
و بين التقرير اصابة أربعة مدنيين فلسطينيين، بينهم طفلان. الأول أصيب في مدينة طولكرم على أيدي وحدات "المستعربين" الذين يتشبه أفرادها بالمدنيين الفلسطينيين، واعتقل على أيديها. والثاني أصيب في بلدة صيدا، شمالي طولكرم، وأما الثالث طفلة في الرابعة عشرة من عمرها أصيبت في بلدة إذنا، غربي مدينة الخليل، فيما أصيب الرابع، وهو طفل في السادسة عشرة من عمره، في بلدة دورا، جنوب غربي الخليل.
وفيما يتعلق باعمال التوغل الاسرائيلية اظهر التقرير قيام قوات الاحتلال خلال الأسبوع الحالي باثنتين وعشرين عملية توغل في الأراضي المحتلة، تسعة عشر منها في الضفة الغربية، وثلاث في قطاع غزة، داهمت خلالها عشرات المنازل السكنية والاحياء المدنية . وشهدت المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية في محافظة طولكرم، التي أعادت قوات الاحتلال الانتشار فيها، عمليتي توغل على الأقل. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال واحد وعشرين مواطناً فلسطينياً، تسعة عشر منهم في الضفة الغربية، واثنين في قطاع غزة، وتحويل منزل سكني في بلدة يطا، جنوبي محافظة الخليل، إلى ثكنة عسكرية، واقتحام مدرسة طاليتا في مدينة بيت جالا بعد تحطيم بابها الخارجي، وإجراء أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.
ورصد تقرير المركز الفلسطيني الاعمال المتعلقة باقامة الجدار الفاصل حيث واصلت قوات الاحتلال أعمال التدمير والتجريف لصالح أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) داخل أراضي الضفة الغربية. ونقل تقرير المركز عن مصادر صحفية إسرائيلية كشفها النقاب عن قرار إسرائيلي رسمي بمباشرة العمل في إقامة مقطع جديد من الجدار حول تجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، جنوبي بيت لحم، وسيبلغ طوله نحو 60 كيلومترا. هذا المقطع من الجدار يهدف الى ضم تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني إلى الأراضي الإسرائيلية.
وتطرق التقرير الى استمرار قوات الاحتلال في استخدام القوة بشكل منهجي ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون والمتضامنون الإسرائيليون والأجانب، ضد استمرار أعمال البناء في الجدار، ما أسفر عن إصابة العديد من المتظاهرين بجراح، واعتقال آخرين. .