اثناء لقائهما بواشنطن:كلينتون تطالب بوقف الاستيطان وليبرمان يجدد الرفض
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 19/06/2009 الساعة: 08:59 )
بيت لحم- معا- أظهر اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون في واشنطن الليلة الماضية، عمق الخلافات القائمة حول الاستيطان بين إدارة اوباما وحكومة بنيامين نتانياهو.
وفي المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقد عقب لقائهما، طالبت كلينتون إسرائيل بوقف الاستيطان، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تملك دليلا يؤكد توصل اسرائيل وإدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش الى تفاهم حول مواصلة البناء لسد احتياجات التكاثر الطبيعي.
وشددت كلينتون على أن وقف الاستيطان يشكل جزءا اساسيا من الجهود التي تبذل للتوصل الى اتفاق سلام شامل والى قيام دولة فلسطينية الى جوار دولة يهودية اسرائيلية تتمتعان بحدود امنة.
ولكن كلينتون قالت ان المناقشات ما زالت في بدايتها. وأضافت "هناك عدد من القضايا المهمة.. وكثير منها متشابك من حيث الاثر والاهمية وسيجري بحثها في الاسابيع المقبلة اذ سيخوض السناتور ميتشل بصورة أكثر تعمقا في التفاصيل بحيث يمكن معرفة أين يمكن أن يتفق الاسرائيليون والفلسطينيون".
ليبرمان من جانبه جدد موقفه الرافض لوقف البناء في المستوطنات، وقال: "إن اسرائيل لا تنوي تغيير التوازن الديمغرافي في يهودا والسامرة ولا يمكن تجميد اعمال البناء في المستوطنات نظرا للتكاثر الطبيعي فيها".
واضاف "لا يمكننا القبول بهذه الرؤية التي تنص على تجميد تام وكامل للاستيطان".
وتابع "اعتقد ان علينا الحفاظ على النمو الطبيعي" للمستوطنات.
وقال بي.جي كرولي المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان ميتشل سيتوجه الى باريس في 25 يونيو حزيران لمقابلة نتنياهو.
وقال مسؤولون أمريكيون ان ادارة أوباما لم توافق بعد على أي استثناءات وشددوا على أن هدف واشنطن المعلن هو الوقف التام للنشاط الاستيطاني وهو لن يتغير.
ويشمل النشاط الاستيطاني البناء في الكتل الاستيطانية القائمة من أجل اسكان أسر المستوطنين التي يزيد حجمها في اطار ما يعرف "بالنمو الطبيعي".