ندوة في ملتقى رجال الاعمال حول التعريف بالاسواق العالمية
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 12:02 )
الخليل-معا- قامت شركة "بال إنفست" لإدارة الأصول المالية بعقد ندوة بعنوان "التعريف بالأسواق العالمية والأدوات المالية المتداولة فيها" وذلك في مقر ملتقى رجال الأعمال في مدينة الخليل.
وأدار الندوة الدكتور سعيد هيفا، رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى جانب الأستاذ ناصر شحادة، المدير العام والتنفيذي للشركة، وعقدت الندوة تحت رعاية ملتقى رجال الأعمال وجمعية مدققي الحسابات في مدينة الخليل.
تناول شحادة، في محاضرته طبيعة الوضع الراهن للأسواق المالية العالمية ومدى تأثرها بالأزمة المالية التي اجتاحت الأسواق من بداية العام 2008، فتناول في خضم حديثه بعض المؤشرات الإيجابية حول وضع الأسواق حالياً مقارنة بالتذبذب الكبير في بداية العام، مما يدعو الى التفاؤل بأن الأسواق المالية العالمية تسير في طريق التعافي والخروج من الركود الإقتصادي السائد حالياً، مشيراً بذلك إلى ضرورة التفاؤل الموضوعي بغد أفضل.
أما في الجزء الثاني من الندوة فتناول كل من الدكتور هيفا وشحادة، عدد من الأدوات الإستثمارية الرائجة في الأسواق العالمية، وذلك حسب تسلسلها من حيث درجة الخطورة فتناول بداية السندات الحكومية والتي تصل درجة خطورتها في بعض الأحيان الى 0%.
وتناول شحادة المتاجرة بأسهم الشركات والأوضاع الحالية لمجموعة من أكبر الشركات العالمية ومدى إنعكاس الاوضاع المالية العالمية على وضعها المالي و بالتالي أسعار أسهمها في السوق ومن ثم تناول العقود المستقبلية وكيفية إبرامها والهدف من ورائها ومختلف الجوانب الأخرى المتعلقة بها.
وختم الندوة حول الخيارات بإيضاح أنواعها من خيارات بيع وشراء وكيفية المتاجرة بالخيارات والهدف منها الى جانب كيفية إحتساب ثمنها وربحيتها وتوقيت ممارسة الحق الى غير ذلك من المواضيع ذات العلاقة.
وشهدت الندوة حضور عدد كبير من رجال الأعمال وأصحاب الشركات والمؤسسسات في مدينة الخليل ، ودارت بينهم وبين المحاضرين الكثير من النقاشات والحوارات حول مختلف الموضوعات للندوة وبالتحديد حول الأزمة المالية وتأثيرها على السوق المحلية ودور شركات الوساطة في الحد من ذلك التأثير بتقديم النصح والمشورة للمستثمرين بناءاً على تحليلات مالية موضوعية واقعية قائمة على أساس القراءة الدقيقة للخبر مع مراعاة مصلحة المستثمر.
ومن أهم النقاشات على هامش الندوة كانت قضية الخسائر الكبيرة في موضوع الاستثمار في الأردن.
وقدم الأستاذ ناصر شحادة شرحا وافرا على هذا الموضوع، حيث انه لم يكن هناك استثمارا أصلا وإنما كانت عملية استغلال للمواطنين لاستنزاف أموالهم بطرق غير مشروعة وباطلة وكانت هذه المكاتب المتواجدة في الأردن تعمل تحت اسم شركات وساطة مالية وتدعي أنها تتعامل مع البورصات، ولكن في الحقيقة هي مكاتب بعيدة كل البعد عن الوساطة المالية وليس لها أي علاقة في مضمون عمل البورصات أو الاستثمار.