في اليابان السماء تمطر ضفادع !!
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 19/06/2009 الساعة: 08:59 )
القدس- ترجمة معا- لو طالعنا هذا العنوان (السماء تمطر ضفادع في اليابان) لما صدقنا النبأ واعتقدنا ان الصحافة بالغت في العنوان لاستجذاب القراء، الا ان العلماء احتاروا في اليابان في تفسير الظاهرة ولسان حالهم يقول : ضفدعة ولو طارت.
ولكن سكان طوكيو يريدون تفسيرا لما يحدث...
والقصة بدأت يوم الخميس الماضي، وتقول السيدة ميومي تسوايكي انها خرجت من منزلها بعد ان امطرت السماء فوجدت ضفدعتين ميتتين فوق سطح سيارتها، وبعد ذلك بثت وسائل الاعلام عن حوادث مماثلة متكررة في اليابان منها في مدينة ناناو وفي مدرسة البنات في اقليم سوزواكا حيث سقطت نحو 30 ضفدعة وماتت في الفناء اثناء المطر.
وفي منطقة هياوشمي سقط 18 ضفدعة في حديقة وموقف سيارات مجاورين ....وكذلك سقط نحو 70 ضفدعا في منطقة بواجيما، ما حدا بالصحف اليابانية ان تكتب حول الظاهرة الغريبة ولكن العلماء اليابانيين - على كفاءتهم - لم يتمكنوا من تفسير الظاهرة.
الصحافة العبرية اهتمت بالامر ونقلت الانباء وشهادات شهود العيان خصوصا وان هناك في "التناخ" ورد اللعنات العشر بينها لعنة الضفادع الى جانب لعنة الجرب وغيرها.
البروفيسور سوسوما ايبا من معهد كنزاما اوضح لصحيفة يابانية: قد يكون هذا بسبب اختلاف المناخ الحراري ولا ارى غير ذلك، اما علماء اخرون ففسروا الظاهرة بان هناك طيورا ربما اصطادت عددا من الضفادق وحملتها في فمها وحين امطرت القت هذه الطيور بهذه الضفادع فسقطت.
العلمانيون شككوا في الرواية وقالوا ان الرهبان البوذيين هم الذين نشروا الرواية في محاولة لاعادة الناس لاستشارتهم وتساءلوا لماذا لم تسقط السماء اسماكا بدل الضفادع.