الدعوة إلى تغيير بعض القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية
نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 18/06/2009 الساعة: 16:34 )
نابلس- معا- دعا المشاركون في دورة تدريبية عقدتها المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" دورة تدريبية حول "التطبيق العملي لمفاهيم النوع الاجتماعي في مجال الإعلام وإدارة الجلسات" في مدينة نابلس إلى العمل على تغيير بعض القوانين الخاصة بالأحوال الشخصية.
كما طالب المشاركون باستهداف الذكور في التوعية والتثقيف في مجال الربط بين قرار مجلس الأمن 1325 وقضايا النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية وعدم اقتصار التوعية على النساء فقط، وانجاز المزيد من الدورات حول الإعلام وقضايا المرأة، سيما وان الكثير من المؤسسات النسوية تنقصها الخبرة في كتابة الخبر ونقل المعلومة إلى الجمهور.
وكانت "مفتاح" قد اختتمت اليوم الخميس الدورة التي جاءت ضمن نشاطات مشروع "النوع الاجتماعي السلام والأمن" الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.
ودعا المشاركون إلى إيصال الرعاية الصحية للمناطق النائية، وإحداث نوع من التعاون بين مؤسسات ائتلاف القرى، والتركيز على كيفية تناول قضايا المرأة في الإعلام بكافة وسائله المرئية و المسموعة والمقروءة.
واستهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام ثلاثة أيام إعلاميين وإعلاميات ومندوبين ومندوبات عن تحالف مؤسسات ائتلاف قرار مجلس الأمن الدولي 1325، الذي يدعو إلى ضمان زيادة تمثيل النساء في جميع مستويات صنع القرار والإسهام والمشاركة في حل النزاعات، وحمايتها أوقات النزاع.
وناقش المشاركون خلال جلسات الدورة قرار مجلس الأمن 1325 من ناحية مفهومه، وأهميته على الصعيد الفلسطيني، ونقاط ضعفه وقوته، كما تم التركيز على مسألة توطين ومأسسة القرار في فلسطين، وربط القرار أيضا بالصحة الإنجابية للمرأة من تنظيم وحماية الأسرة، كما تطرقوا إلى مفهوم النوع الاجتماعي من حيث محدداته، ومتطلباته، والفرق بينه وبين الجنس.
وركزت الجلسة الأخيرة من الدورة على كيفية التعامل مع الإعلام في قضايا النوع الاجتماعي، وتناوله لقضايا المرأة، والموضوعات المهمة التي تخصها مثل سفاح القربى والاغتصاب وغيرها، بالإضافة إلى الأساليب الصحيحة لكتابة الخبر، وإعداد الحملات الإعلامية.
وأكدت منسقة مفتاح في نابلس عبير الكيلاني بأن الدورة جاءت من ضمن توصيات مؤسسات ائتلاف 1325 في منطقة نابلس، بالتعاون والتنسيق مع مدربين وخبراء محليين في المجال.