الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

امريكا تضغط على اسرائيل لانهاء حصار غزة

نشر بتاريخ: 18/06/2009 ( آخر تحديث: 19/06/2009 الساعة: 10:04 )
بيت لحم- معا- كثفت الولايات المتحدة الضغوط على اسرائيل بشان قطاع غزة, فقد ارسلت مذكرة دبلوماسية قبل ثلاثة اسبابيع تحتج رسميا على غزة وطالبت بسياسة اكثر تحررا لجهة فتح المعابر لتسهيل اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية.

وجاء ارسال المذكرة التي سلمت الى اسرائيل بعد القرار الذي اتخذه كبار المسؤولين الاميركيين بمن فيهم وزير الدولة وهيلاري كلينتون والمبعوث الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل حيث ناقش مضمون المذكرة خلال زيارته لاسرائيل الاسبوع الماضي.

ونسبت الصحيفة إلى مصادر أميركية وإسرائيلية لم تسمها القول إن هذه المذكرة أعقبها اتصالات شفهية عبرت عن رفض إدارة أوباما للربط الإسرائيلي بين قضية الجندي المختطف جلعاد شاليت وبين مسألة فتح المعابر

وهذه المطالب الامريكية اثيرت ايضا خلال محادثات جرت بين كلنتون وليبرمان الذي يقوم بزيارة رسمية الى واشنطن.

وركزت المذكرة كما نقلتها صحيفة هارتس على عدد من القضايا المتعلقة بشأن السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة.

وقالت المذكرة انه اذا تريد اسرائيل تعزيز السلطة الفلسطينية في مواجهة حماس يجب عليها ان تتخذ خطوات ضرورية فيما يتعلق بالقطاع.

وتتمثل المهمة الأولى بالسماح بادخال المواد الغذائية والادوية .

ثمة مسألة أخرى تتمثل في نقل الاموال للبنوك في قطاع غزة. وطلب المسؤولون الاميركيون من اسرائيل مواصلة السماح بتحويل الأموال لتجنب الحاق الاضرار بالنظام المصرفي والمالي.

المسألة الثالثة التي تضمنتها المذكرة تطلب فتح المعابر الحدودية والسماح لاستيراد مجموعة من السلع التي من شأنها أن تمكن الواردات والصادرات ، وتشجع النمو الاقتصادي.

كما ركزت المذكرة على مواد البناء مثل الاسمنت والحديد ، والتي سوف تستخدم لاعادة بناء القطاع.

الادارة الامريكية قالت انه وبالتوازي مع مطالبها من اسرائيل ، فانها مستعدة للمساعدة في وضع آلية إشراف دولي تحت رعاية الامم المتحدة لضمان أن تكون مواد البناء المستخدمة لاغراض مدنية وليس لتحصين حركة حماس .

وقد تم تسليم هذه المذكرة الى وزارة الجيش، ووزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء.

اسرائيل وبشكل خاص تصر على أن ما لم يكن هناك تقدما في المفاوضات لاطلاق سراح شليط ، فلن يكون هناك أي تسهيلات بشأن المعابر.