د. حنانيا يلتقي عدداً من الوفود الدولية في المجلس التشريعي
نشر بتاريخ: 24/01/2006 ( آخر تحديث: 24/01/2006 الساعة: 17:57 )
رام الله -معا- إلتقى د. غازي حنانيا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم عدداً من الوفود الدولية المشاركة في المراقبة على الانتخابات التشريعية، وذلك في مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله.
حيث إلتقى الوفد البزرازيلي برئاسة الوزير كارلوس فيلوسو رئيس المحكمة الانتخابية البرازيلية العليا يرافقه المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط وأعضاء من البرلمان ومؤسسات إنتخابية برازيلية.
كما إلتقى وفد البرلمان الأوروبي برئاسة السيد فرانسيس فوتس رئيس كتلة اليسار المتحد في البرلمان الأوروبي والوفد المرافق أعضاء البرلمان الأوروبي وحزب اليسار، وكذلك الوفد التشيلي يمثله هيرنان تسارا ممثل تشيلي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والسيد ميخائيل مرزوقة عضو الوفد المراقب على الانتخابات التشريعية في اطار تسليم رسالة من رئيس البرلمان التشيلي غابرييل مانسيللا.
وبداية رحب د. حنانيا بالوفود الزائرة شاكراً لهم مساعيهم في المراقبة على الانتخابات التشريعية متمنياً لهم التوفيق في أداء عملهم، وكذلك في مساعدة السلطة الفلسطينية في إجراء الانتخابات بالشكل الديمقراطي الحر الذي يتطلع الشعب الفلسطيني إلى إنجازه.
وأوضح د. حنانيا للوفود الزائرة أهمية العمل الذي أنجزه المجلس التشريعي الفلسطيني الحالي الذي أسس لنظام ديمقراطي يلائم ظروف المجتمع الفلسطيني عبر تشريعه لقانون إنتخابات عصري وسلس حاز على الوفاق الوطني الفلسطيني.
وقال د. حنانيا أن الاحتلال الاسرائيلي يمثل العقبة الوحيدة أمام إجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي وحر، لا سيما أن قادة الاحتلال يهددون بمنع سكان مدينة القدس من المشاركة في العملية الانتخابية، ما يعني فشل هذه الانتخابات، إضافة إلى الاجتياحات اليومية والتي طالت بالأمس مدينة رام الله، وسياسة الاغلاقات والحواجز_ رغم كل التصريحات الاسرائيلية بعدم دخول الاراضي الفلسطينية خلال هذه القترة _ ما زالت هذه الاجراءات مستمرة وتمثل العقبة الوحيدة في وجه اجراء الانتخابات .
وأكد د. حنانيا أنه بالرغم من سياسة الاحتلال الاسرائيلي إلا أن الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية ستمضي قدماً في إرساء أسس الديمقراطية في الانتخابات التشريعية الحالية وإجرائها بشكل نزيه وحر، فكما أثبتت السلطة الفلسطينية مسبقاً مصداقيتها أمام العالم في إنتخابات الرئاسة ومجالس الهيئات المحلية والقروية خلال العام الماضي ستثبت مبدأ الديمقراطية والنزاهة الحقه في الانتخايات التشريعية لهذا العام أيضاً وبمشاركة كبيرة نفخر بها.
ومن جهتها أعربت الوفود الزائرة عن إنطباعاتها الإيجابية عن العملية الديمقراطية المستمرة في فلسطين منذ إنتخابات الرئاسة الماضية،
وفي لقاء آخر إستلم د. حنانيا رسالة من رئيس البرلمان التشيلي السيد غابرييل مانسيللا موجهة إلى رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، وتمنى السيد مانسيللا خلالها النجاح للانتخابات التشريعية واجرائها بالشكل الديمقراطي الذي تسعى إليه السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بإعتبارها خطوة إيجابية لإبراز الصوت الديمقراطي للشعب الفلسطيني، والسير بخطى جادة إلى الأمام نحو إعلان إقامة دولة فلسطين حسب ما ورد في القرارات الدولية وإحياء عملية السلام.
ومن جهته شكر د. حنانيا السيد ميخائيل مرزوقة عضو الوفد المراقب على الانتخابات التشريعية على الرسالة، وعلى مساندة البرلمان التشيلي للمجلس التشريعي الفلسطيني بصورة خاصة والسلطة الوطنية على وجه العموم، وإضاف أننا مصرون على تحقيق السلام وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة التي ترتكز على الديمقراطية.