مسيرة جماهيرية حاشدة في نابلس ضد ظاهرة الفلتان الامني وعودة السلاح الى الشوارع

نابلس - معاً - جرت في مدينة نابلس اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة، دعا اليها المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات.

وتجمع العديد من المؤسسات المحلية المدنية وبمشاركة كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية وسط دوار المدينة وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية والشعارات التي تطالب بازالة كافة مظاهر الفلتان الامني وعودة فوضى السلاح الى الشوارع.

وتحدث يوسف حرب ممثل لجنة التنسيق الفصائلي حيث طالب من السلطة الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالعمل الجاد والضرب بيد من حديد على الفئات التي لا تلتزم بالقانون والنظام.

من جانبه، طالب خالد منصور، عضو اتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، السلطة والاجهزة الامنية ، وقف الممارسات والاعتداءات على حياة المواطنين وممتلكاتهم ، منوهاً الى ما حدث في نابلس فجر اليوم بمقتل الشاب يوسف حسونه هو احد مظاهر الفلتان الامني.

واتجهت المسيرة بعد ذلك باتجاه مركز الشرطة في المدينة حيث اعتصموا امامه، وردد المشاركون فيها الهتافات التي دعت رئيس السلطة لوقف هذه الاعمال والاعتداءات على حياة المواطنين.

من جهته، قال محمد سلاوده، مدير دائرة العلاقات العامة في مركز شرطة المحافظة "أن هناك اوامر وقرارات صارمة صدرت مؤخراًَ عن رئيس السلطة ووزير الداخلية الفلسطيني تطالب كافة منتسبي الاجهزة الامنية بضرورة تطبيق القانون على الجميع وبدون استثناء، ونوه ايضاً الى ان الاوضاع الامنية ستشهد قفزة نوعية في الاراضي الفلسطينية بعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها يوم غد ٍ.

كما اشار الى بعض الصعوبات التي يواجهها افراد الاجهزة الامنية اثناء قيام قوات الاحتلال باقتحام ومداهمة المدينة، مما يؤثر عليهم بالقيام بواجبهم في حفظ امن المدينة والمواطنين".