الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

همسة باذُن مسؤول رياضي ** بقلم :رضوان علي مرار أريحا

نشر بتاريخ: 20/06/2009 ( آخر تحديث: 20/06/2009 الساعة: 16:29 )
اريحا - معا - يلاحظ الزملاء الاعزاء و الإخوة القراء ومتابعي الاخبار االرياضية عبر الصحف المحلية والشبكات العنكبوتية المتخصصة في الشأن الرياضي والاخباري ,عن قيام بعض الاندية بعقد لقاءات كروية رسمية اوودية بدون لاعبي احتياط وهذا للاسف تكرر اكثر من مرة في عدد من المناسبات, وفي بعض الاحيان تم إلغاء لقاءات رياضية بسبب عدم قدرة المدربين و الاداريين من توفير أو احضار احد عشر لاعباً على الاقل الى الملعب لاتمام لقاء ودي هنا أو هناك , وكان الامر اصبح تقليعة جديدة أو عدوى مرضية اصابت البعض وانتقلت الى الجانب الاخر بكل سهولة ويسر, . وتزداد الاستفسارات والتساؤلات من قبل المعنيين و من له صلة وعلاقة وثيقة بهذه الاندية العتيدة بعد ما اصابها الجمود والانكماش والتهميش, وكانها تنتظر الموت الرياضي المحتم (السريري ) لاسمح الله , ,وما ماهو سبب هذا الاهمال والتسيب وعدم المتابعة الحثيثة لمجريات الامور الرياضية الصغيرة والكبيرة ؟ وهل المشكلة والخلل يكمن في سلوك اللاعبين ام عند ساحة المدربين و الاداريين ؟, اين الخطط والبرامج العملية المعدة من قبل الهيئات الادارية بعد أن حازت على ثقة الهيئات العامة بقصد المنافسة واثبات وجودها أمام اقرانها ؟, ماهو الطريق السليم لتطوير مستوى الكرة في انديتها وانتقالها من درجة الى أخرى لا العكس ؟, لماذا لم يسلك المسؤولين الرياضيين سبل أخرى لتوسيع قاعدتها الشبابية باستقطاب مزيد من الفئات العمرية (البراعم ,الاشبال ,الناشئين وفئة الشباب ) ؟ ويتابع عشاق كرة القدم تساؤلاتهم الحساسة والهامة في ظل حالة التثاقل والترهل الاداري والتاخر في معالجة وتصحيح الامور قبل فوات الاوان ما سر بقاء وتشبث فئة من الاداريين بكراسي مجلس الادارة , في ظل الوضع الرياضي المتردي ؟ هل لتقديس وحب المناصب الشرفية فارغة المضمون ؟ ام لقتل كل الانجازات السابقة والتي قام البعض بها بكل صدق وامانة ؟ وتدعو الحقيقة المرة الى اتخاذ القرارات الصعبة في أن يبادر هؤلاء المسئولين الغير كفؤئين الى تقديم استقالاتهم امام الهيئة العامة لحفظ ماء الوجه اولاً و لاعطاء المجال والفرصة لمن عنده القدرة والخبرة من الرجال الصادقين والمخلصين لبلدهم وانديتهم, وهم كثر والحمد لله ,حتى نضفي على الساحة الرياضية الفلسطينية مزيداً من النقاء والشفافية, وصدق التعامل ,والابتعاد عن المبرارات والاعذار والتي تكون في غالب الاحيان اسوا من الاخطاء والمغالطات, وكانها اصبحت سلوكيات وممارسات ضمن برامج معدة سلفاً , لتبرير كل الاخفاقات المحققة سابقاً ولاحقاً

,امنيات الرياضيين وكل من له علاقة بالشأن الرياضي وهم يلمسون تطوراً مشهوداً على الساحة الرياضية بفعل الحركة الدؤوبة من قبل مجلس اتحاد كرة القدم الداعية لتنفيذ الاستحقاقات الرياضية في مواعيدها المحددة , ان نكافىء المخلصين والغيورين على مصلحة انديتنا , لان الوطن والشعب بحاجة الى هؤلاء من اجل تدعيم البناء الرياضي وتعزيزه ورفده بعناصر جديدة مفعمة بالحيوية والنشاط, لتكون قادرة على العطاء والنماء وتحمل اعباء المنافسة الشريفة في ظل حالة الحراك الرياضي ,اما الذين فشلوا في ايجاد قاعدة عريضة لانديتهم ومراكزهم الشبابية أو توفير كادر احتياطي للقاءاتهم الكروية هنا وهناك , أن يبتعدوا قليلاً عن كرسي الادارة ويبحثوا عن مقاعد اخرى على مدرجات المستطسيل الاخضر لعل الرؤية و الفرصة تكون اكبر لمشاهدة ومراقبة الحركة الرياضية عن كثب وبصورة اشمل ,وقد تكون هذه الهمسة السريعة, اشارة من بعيد لتنبيه الإخوة المسؤلين على وجود تقصيرات ومحطات فيها مطبات خطرة لابد من تجاوزها واصلاحها قبل أن تستحكم وتصبح معضلة ,لا تسطيع بعدها الهمسات ولا الكلمات من معالجتها وتقويمها , ويحتاج المصلحون بعد اذ الى مطارق قوية لتصحيح الاعوجاج الاداري والسلوكي بعد وصلت أن وصلت الى طريق مسدود بسب الاخطاء المستعصية [email protected]