الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشعبية لنصرة الأسرى تطالب بتشكيل لجنة خاصة للمطالبة بزيارة الأسرى

نشر بتاريخ: 21/06/2009 ( آخر تحديث: 21/06/2009 الساعة: 10:50 )
غزة- معا- تلقت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية رسالة من الأسير علي فؤاد على أبو فول يدعو فيها أبناء الشعب الفلسطيني لإنجاح مسيرة الحوار الوطني الفلسطيني، وتعزيز نداءات الوحدة الوطنية والعمل على رسم البسمة على شفاه الأطفال والأمهات خاصة أمهات الأسرى من قطاع غزة اللواتي حرمن من زيارة أبنائهن لمدة تزيد عن العامين والنصف.

وناشد ذوي الأسير أبو فول من سكان حي الشيخ رضوان بغزة والذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر بيت حانون حيث كان في طريق عودته من محافظة أريحا في الـ 2006 مؤسسات حقوق الإنسان إنقاذ ابنهم من عذابات السجون الإسرائيلية.

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية:" إن الأسير أبو فول يعاني من آلام في الظهر وآلام في العين اليمنى، وذلك نتيجة للتحقيقات التي تعرض لها على أيدي ضباط المخابرات والإستخبارات الإسرائيلية ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي والموت البطيء التي تنتهجها إدارات مصلحة السجون بحق الأسرى الفلسطينيين".

وجاء ذلك خلال زيارة قام بها الوحيدي لمنزل الأسير أبو فول حيث التقى بعائلة الأسير المعتقل في سجون الإحتلال للمرة الثانية علما أنه اعتقل في المرة الأولى إبان الانتفاضة الاولى عام 1987 حيث أمضى في سجون الاحتلال مدة عامين ونصف.

وأكد الوحيدي أنه قد وصلته عدة رسائل من الأسير أبو فول تؤكد مدى انتهاك دولة الإحتلال لكافة المواثيق والأعراف والنصوص الدولية والإنسانية في تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، مبينا انه يتلقى رسائل من الأسرى تؤكد على أن دولة الاحتلال وإدارات مصلحة السجون تعمل على تفريخ واستحداث وسائل فاشية في محاولة منها لكسر صمود الحركة الوطنية الأسيرة .

وطالب الوحيدي كافة المسؤولين في ملف شؤون الأسرى، والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لتشكيل لجنة خاصة للمطالبة بزيارة الأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز للإطلاع على أوضاعهم التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.

كما طالب الوحيدي كافة أهالي الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والجمعيات والمؤسسات لمساندة الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية تحقيق أحد أهم أهدافها الوطنية وهو العمل على خلق صوت شعبي ضاغط من أجل إسماع رسالة وصوت الأسرى في كافة المحافل العربية والدولية، والقيام بعمل الندوات واللقاءات المتواصلة من أجل استغلال اليوم العالمي لاتفاقية مناهضة التعذيب لصالح قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.