الأسرى المقالة تدعو لحملة تضامن مع الأسرى لدعم رفضهم للزي البرتقالي

غزة- معا- دعت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة أبناء الشعب الفلسطيني والمؤسسات الرسمية والشعبية لحملة تضامن واسعة مع الأسرى في سجون الاحتلال، لدعم مواقفهم الرافضة لارتداء الزي البرتقالي التي تحاول إدارة السجون فرضه عليهم منذ عدة أشهر، وربطت تلبيه أي مطلب للأسرى بضرورة ارتداء هذا الزي.


وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" يجب ألا يبقى الأسرى وحدهم في مواجهة هذا المحتل حتى لا يستفرد بهم ويطبق عليهم قوانينه الخاصة، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى وما يجري من ممارسات بحقهم وخاصة وسائل الإعلام، حتى يعلم الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم وأن الشعب الفلسطيني بأكمله يصطف خلفهم".

وأشار الأشقر إلى أن حالة الصمت تجاه ما يجرى للأسرى في سجون الاحتلال هي التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من مخالفات القانون الدولي بحقهم،مؤكدا ضرورة أن يقوم الجميع بواجبهم تجاه الأسرى وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم ومضاعفة الفعاليات والنشاطات التي تسلط الضوء على أوضاعهم السيئة وعلى إجراءات إدارة السجون وعدم الاكتفاء بالاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في غزة والضفة، وكذلك عدم ترك أهالي الأسرى وحدهم يتحملون هذه المسؤولية، لان التضامن مع الأسرى هو واجب الجمي.

وبين الأشقر أن ما جرى من كشف لحقيقة ما يجرى في سجن غوانتنامو من تعذيب وانتهاك لإنسانية البشر، وتسليط الإعلام الضوء على هذه الانتهاكات وحملات التضامن التي انطلقت لوقف هذه الجرائم هي التي أدت إلى اتخاذ قرار بإغلاقه والمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن التعذيب فيه، مؤكداً أن ما يجري في سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين هو أكثر وحشية مما جرى في معتقل غوانتنامو.

وأشار الأشقر إلى أن ممارسات الاحتلال لم يُقدر لها أن تخرج إلى العلن كما حدث في غوانتنامو ولم تقوم وسائل الإعلام وخاصة الفضائيات بلعب دور قوى في إبراز قضية الأسرى، داعيا وقفه جادة من الجميع وإعادة تقييم دعم الأسرى.

وناشدت وزارة الأسرى المقالة وسائل الإعلام المختلفة بضرورة إعطاء قضية الأسرى اهتمام اكبر، وجعلها أولوية في برامجها.