وزيرة شؤون المرأة تلتقي وفدا من الاتحاد الاوروبي لتعزيز المساواة
نشر بتاريخ: 21/06/2009 ( آخر تحديث: 21/06/2009 الساعة: 18:40 )
رام الله -معا- التقت ربيحة ذياب وزير شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، وفداً من الإتحاد الأوروبي برئاسة الخبيرة الدولية جودث نيس مديرة البرنامج الإقليمي لتعزيز المساواة بين الرجل والمرأة في المنطقة الأورومتوسطية، لبحث البرامج الخاصة بإستراتيجية النوع الإجتماعي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت ذياب على أهمية التعاون مع وزارة شؤون المرأة لدعم وتمكين المرأة الفلسطينية، والتي تتعرض لإجراءات الإحتلال والضغوطات الناتجة عن الوضع السياسي الفلسطيني.
وأضافت بأنه وبسبب تعطل المجلس التشريعي "فإننا لا نستطيع العمل على تعديل القوانين حالياً، وبالتالي توجهنا للرئيس حيث يملك صلاحيات لإستصدار قرار بقانون بشأن الجرائم الواقعة على خلفية ما يسمى بشرف العائلة، لحماية المرأة من القتل"، مؤكدة على دعم الرئيس ورئيس الوزراء لقضايا المرأة، وبأن الحركة النسوية ووزارة شؤون المرأة تستفيد من هذا الدعم.
وأشارت ذياب إلى أن المرأة الفلسطينية قطعت شوطاً لا بأس به على صعيد توليها مواقع صنع قرار حيث يوجد في الحكومة الحالية خمس وزيرات، وحيث تم تعيين إمرأة لترأس هيئة سوق رأس المال الفلسطيني، كما أصبح لدينا نساء في مهن غير تقليدية كالشرطة والقضاء.
بدورها أعربت نيس عن شكرها للوزارة على إستضافة الوفد والتنسيق مع المؤسسات الرسمية والأهلية التي سيلتقيها الوفد خلال الأسبوع الحالي، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على البرامج المقترحة والمنجزة فيما يتعلق بإستراتيجية وقضايا النوع الإجتماعي في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة على أهمية البرنامج الأورومتوسطي الذي يضم 9 دول في منطقة الشرق الأوسط، و 27 دولة من الإتحاد الأوروبي.
وأوضحت نيس بأن البرنامج وهو حكومي إقليمي يهدف من خلال تبادل الخبرات وتنفيذ أنشطة متعددة للدول الأعضاء إلى تحقيق أربع أهداف رئيسية: المساواة بين الرجل والمرأة على الصعيد الشخصي والعام، توعية حول العنف المبني على أساس الجنس، صورة المرأة في الإعلام، ومتابعة قرارات مؤتمر اسطنبول 2006، وقدمت شرحاً مفصلاً لآليات العمل على الأهداف الثلاث الأولى.