الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"غزة الحرة" تبحر في مهتمها الثامنة لكسر الحصار

نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 10:40 )
غزة - معا - تبحر حركة "غزة الحرة" في الـ 25 من حزيران، في مهمتها الثامنة لكسر الحصار ابتداءً من الخميس القادم 25 حزيران.

وقالت النائبة السابقة سينثيا ماكيني، إحدى العائدات للإبحار مجددا، بقولها "انتهك الإسرائيليون القانون الدولي بتهجمهم على قاربي الذي كان يحمل على متنه الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، الأمر الذي منعني من الوصول إلى غزة وخاصة بعد عملية "الرصاص المصبوب" وما زلت أرغب في الذهاب إلى غزة، ولربما وإن حالفني الحظ يوما ما، في زيارة فلسطين حرة".

ويشارك ماكيني 36 آخرين للإبحار على متن "غزة حرة" وهو قارب صيد، بالإضافة إلى مرافقة "الروح الإنسانية" وهو قارب نقل صغير محمل بمعدات ولوازم البناء، مثل الاسمنت، وهي ليست إلا هبة رمزية نسبة لما تحتاجه غزة، ولكنها تمهيدا لأكبر عملية شحن ستقودها حركة "غزة حرة" ويتوقع انطلاقها خلال فترة الصيف.

وتعود ميريد ماغواير، الفائزة بجائزة نوبل للسلام من ايرلندا، أيضا للإبحار مجددا، وتقول "أنا ذاهبة إلى غزة لتقديم دعمي لسكان غزة الذين ما زالوا يخضعون تحت وطأة الاحتلال والحصار"

وصرحت المتحدثة باسم الوفد المبحر في 25 حزيران، هويدة عراف بالأهمية القصوى لمواصلة إرسال القوارب إلى غزة لتحدي الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وليست غزة بحاجة إلى الأعمال الخيرية ولكنها تحتاج للتصدي والوقوف في وجه القوى التي لا تزال تعمد سلب شعب بأكمله من حقوقه.

واضافت بأنه وعلى الرغم من تعهد مانحون الدوليون بتقديم أكثر من 4 مليارات دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، إلا أنها تقف مكتوفة الأيدي مقابل منع إسرائيل إدخال أي لوازم بناء إلى غزة، ناهيك عن الآلاف من المواد الأخرى مثل المواد المسكنة، الأكسجين، علاج السرطان، الكلور لمعالجة مخزون المياه، الورق والكتب، وحتى لعب الاطفال وكذلك الشاي والبن"، وستكون هذه الرحلة أول محاولة لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أن صدمت الحربية البحرية الإسرائيلية بوحشية قارب "الكرامة" في كانون الأول، وكادت أن تُغرق قارب النقل "روح الإنسانية" مع كل ما يحمل على متنه في كانون الثاني وستكون هذه الرحلة الأولى من سلسلة قوارب نعتزم إرسالها إلى قطاع غزة كجزء من حملة "صيف من الأمل".