الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس المفتوحة ومؤسسات داعمة تبحث سبل تطوير مختبرات خاصة بالمكفوفين

نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 12:56 )
رام الله- معا- عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع الملتقى الفكري العربي اجتماعا في مقر العمادة بالبيرة بحضور عميد شؤون الطلبة د. محمد شاهين.

وقام المشاركون بتقييم مراحل إنشاء مختبرات المكفوفين في مناطق الخليل وجنين ورام الله والبيرة التعليمية، كما ناقشوا أهم احتياجات المكفوفين لتمكينهم من التعلم وتذليل العقبات التي تحول دون تواصلهم مع الأساليب التقنية والمناهج التعليمية.

وأكد د. شاهين على أهمية إنشاء مختبرات متخصصة للمكفوفين، مبينا أنها حاجة مجتمعية علاوة على كونها هامة لدارسي الجامعة المكفوفين.

وأوضح شاهين أن هذه المختبرات ما زالت تحتاج إلى مزيد من التطوير على صعيد مواكبتها لكافة التجهيزات التكنولوجية الحديثة، منوها إلى أن مشروع إنشاء مختبرات المكفوفين يمر بمراحل عدة والجامعة تطمح لمواكبة الجامعات المتطورة من حيث تجهيز مختبرات للمكفوفين تلي الاحتياجات المجتمعية.
ولفت إلى أن توسع الجامعة وتفرعها في كافة مناطق الوطن يساعدها في تلبية الاحتياجات المجتمعية من خلال إنشاء مراكز خاصة بها مهيأة لاستخدامات المكفوفين.

وحضر اللقاء ممثلون عن مؤسسة الملتقى الفكري العربي الداعمة لمشروع إنشاء مراكز للمكفوفين ومركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية الذي مول المشروع في مرحلته الثالثة والتي شملت إنشاء مختبر مجهز للمكفوفين في منطقة رام الله والبيرة والتعليمية، وجمعية أصدقاء الكفيف في البيرة، ومدربون ومشرفو وفنيو مختبرات الحاسوب في المناطق التعليمية الثلاث: رام الله والبيرة، الخليل، جنين.

وطالب المشاركون بتوفير مناهج بديلة تلبي احتياجات الدارسين المكفوفين في الجامعة، داعين إلى إعطاء دورات متخصصة للمكفوفين وبرامج تمنحهم القدرة على استخدام الحاسوب ومواكبة التطورات التكنولوجية.

وأشاروا إلى أثر توفير مختبرات الحاسوب للمكفوفين في الجامعة على تغيير نظام إعفاء الدارسين المكفوفين في الجامعة من مقرري مبادئ الحاسوب ومبادئ الإحصاء، بحيث يتسنى للدارس الكفيف متابعة هذين المقررين من خلال خدمات الحواسيب الخاصة بالمكفوفين بعد تزويدهم بالمهارات اللازمة في مجال الحاسوب والتكنولوجيا الحديثة، ومن خلال التطوير المتكامل الذي تقوم به الجامعة في مجال التواصل بين الدارسين والمادة التعليمية ومتطلباتها في ظل توفير بيئة وآليات للتعليم الالكتروني وخدمة الصفوف الافتراضية والبث التلفزيوني الذي أسهم بشكل مباشر في تسهيل تواصل الدارس الكفيف مع متطلبات المقرر الدراسي في المناطق التي توافرت فيها هذه الخدمة آملين أن يتم نشاء مراكز متخصصة للمكفوفين في كل مناطق الجامعة التعليمية إضافة إلى تجهيزها بكامل المعدات اللازمة لتطوير البيئة الالكترونية بشكل عام وللمكفوفين بشكل خاص.