الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الانتخابات في المنطقة الوسطى.. إشادة بالهدوء والنظام وتذمر من الدعاية خارج مراكز الاقتراع

نشر بتاريخ: 25/01/2006 ( آخر تحديث: 25/01/2006 الساعة: 16:18 )
غزة- معا- برغبة كبيرة واصرار شديد على اختيار الأعضاء المناسبين للمجلس التشريعي شهدت محافظة الوسطى اقبالا كبيراً على مراكز الاقتراع, في أجواء يسودها الهدوء والاستقرار وخلوها من أي شائبة تعكر صفو أجواء الانتخابات.

وبينما أشاد مسؤولو مراكز الاقتراع وعدد من المراقبين الدوليين والمحليين بالاجواء السائدة داخل المراكز والمحطات الانتخابية, الا أنهم أشاروا الى بعض مظاهر الدعاية الانتخابية المخالفة للقانون خلال عملية الاقتراع.

وقلل مسؤولو مراكز الاقتراع من آثار هذه الظاهرة على سير الانتخابات, مشيرين الى أنها تمارس خارج المراكز ولا تؤثر بشكل كبير على المقترعين الذين يدلون بأصواتهم داخل هذه المراكز.

مسؤول مركز الاقتراع في مدرسة عبد الله بن رواحة في ديرالبلح سعد بركة أكد أن الانتخابات في المركز الموجود بالمدرسة تسير بشكل ممتاز قائلا: "إن نسبة المقترعين تزداد, حيث بلغت حتى منتصف النهار حوالي50% من المسجلين للاقتراع في المدرسة.

ومن ناحيته قال مسؤول مركز الاقتراع في مدرسة ذكور المغازي الابتدائية بمخيم المغازي محمد حمدان: إن عدد المقترعين في المدرسة بلغ (2000) مقترع من أصل ( 3631) مقترعاً مسجلاً في ذلك المركز.

وبدوره أشاد مسؤول مركز الاقتراع في مدرسة بنات النصيرات الاعدادية بمخيم النصيرات بسير عملية الانتخابات, متوقعا أن تستمر في أجواء يسودها الهدوء حتى نهايتها, مشيراً الى أن عدد المقترعين وصل إلى ( 70%) مند الصباح حتى منتصف النهار.

وحسب إحصائيات لجنة الانتخابات المركزية فإن عدد أصحاب حق الاقتراع في دائرة دير البلح يبلغ نحو 80 ألفاً وسبعمائة ناخب, ويشرف على عملية الانتخابات (850 ) مراقباً دولياً.

وأكد كل من مسؤول مركز الاقتراع في مدرسة ذكور دير البلح الاعدادية موفق مغاري ومسؤولة مركز الاقتراع في مدرسة بنات دير البلح الاعدادية زينب ارشي بأن جميع العاملين في مراكز الاقتراع التي يشرفون عليها ملتزمون بتعليمات لجنة الانتخابات المركزية وأن الأمور تسير بشكل مطمئن للغاية, متمنين أن تنتهي عملية الانتخابات في نفس الأجواء.

وعبرعدد من المواطنين ممن شاركوا بالانتخابات في العديد من المخيمات والمناطق بمحافظة الوسطى عن فرحتهم الشديدة لتمكنهم من المشاركة دون أي معيقات على حد تعبيرهم, متمنين أن يكونوا قد وفقوا في اختيار من يشعر بمعاناتهم ويسعى لحل مشاكلهم مغلبا المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية وجعلها فوق كل اعتبار.