التربية تعقد لقاءات لدراسة الخطة التنفيذية لمبادرة التعليم التكنولوجية

رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي في مقرها برام الله اليوم، وعلى مدار يومين لقاءات تشاركية لدراسة الخطة التنفيذية لمبادرة التعليم التكنولوجية الفلسطينية بحضور مستشار الرئيس محمود عباس صبري صيدم ووزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ووكيلا الوزارة المساعدان جهاد زكارنة وبصري صالح، ومدير عام مبادرة التعليم الالكتروني د.واصل غانم ود. ديتر إيلور من جامعة سانت جالانت السويدية وممثلين عن الإدارات التربوية والمعهد الوطني للتدريب التربوي وعدد من المعلمين وممثلين عن الجامعات الفلسطينية وعن اتحاد شركة المقاولين العرب CCC.

وفي هذا السياق أوضحت الوزيرة أن وزارة التربية ترى في إدخال التعليم الالكتروني في النظام التعليمي الفلسطيني إحدى أهم ركائز خطة الوزارة التطويرة والتي تسعى إلى إدخال النوعية والجودة في العملية التعليمية.

وشددت العلمي على ضرورة تحقيق إنجازات في تطبيق مبادرة التعليم الإلكتروني التي بدأ لمسها على ارض الواقع من خلال البدء بإدخالها إلى عدد من المدارس والعمل على تدريب نحو 10 ألاف معلم على استخدام برنامج انتل التعلمي.

وأضافت أن نجاح تطبيق المبادرة يسهم إلى جانب تحسين نوعية التعليم إلى تحسين الشراكة مابين الوزارة والمؤسسات الدولية ومؤسسات القطاع الخاص والجامعات من جهة والى تعزيز تبادل الخبرات والنماذج الناجحة بين أبناء المؤسسة التربوية.

ودعت العلمي جميع الشركاء إلى العمل بكل الطاقات ورفد مبادرة التعليم الالكترونية الفلسطينية بكل سبل الدعم المادي والفني لإنجاح المبادرة وتطوير مفاهيم التعليم الالكتروني وتعزيز هذا التوجه لدى المعلمين ومن ثم تحقيق الهدف الأسمى وهو بناء الإنسان الفلسطيني الذي يعتبر رأس المال الرئيسي في بناء الوطن.

من جهته أكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح على أهمية دعم مبادرة التعليم الالكتروني الفلسطينية والاهتمام كونها تستند في توجهاتها العامة إلى خطة الوزارة الخمسية التطويرية الثانية والتي تعتبر المنطلق الرئيسي الذي تنطلق منه جميع الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج التطويرية والتي تعتبر تتماشى مع خطة الإصلاح والتنمية الفلسطينية المعلن عنها في باريس عام 2007.

من جانبه قدم د. واصل غانم عرضاً تفصيلياً لمقترح خطة تنفيذ مبادرة التعليم الالكتروني الفلسطينية والوسائل التي تسعى إلى تحقيقها على مستوى السياسات والتوجهات الاستراتيجية العامة التي تحملها الخارطة من اجل تطوير خطوطها العامة والتفصيلية مع الشركاء المحلين والدوليين والمعلمين.