أسرى هداريم يكسبون قضية إدخال الألعاب للطفل يوسف الزق من خلال المحاكم
نشر بتاريخ: 22/06/2009 ( آخر تحديث: 22/06/2009 الساعة: 20:37 )
غزة- معا-أكد اسير فلسطيني يكني نفسه بأبو بلال لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى استطاعوا عن طريق المحاكم الاسرائيلية أن يكبسوا قضية رفعوها ضد ادارة مصلحة السجون بشأن ادخال الألعاب للطفل يوسف الزق ابن السنة وخمسة شهور فى سجن هشارون " تلموند " .
واضاف من خلال رسالة هربت من السجن أن القرار سمح بادخال جميع الألعاب للطفل يوسف على أكثر من مرة ، وبشكل أولى تم ادخال العديد من الألعاب بالتنسيق مع جمعية يوسف الصديق ، وكذلك ادخال الملابس لوالدته وأسيرتين أخريات من قطاع غزة ممنوعات من الزيارات منذ ما يقارب من ثلاث سنوات على التوالى .
وأكد الأسرى على وجوب تعاون المؤسسات المعنية بالأسرى معهم فى موضوع المحامين والقضايا التى يمكن كسبها خاصة أن هذه القضية رفعوها على حسابهم الخاص .
وتوجهت عائلة الأسير الزق بالشكر للأسرى الذين بذلوا الجهد لتوفير حياة أفضل ليوسف والأسيرات وتمنت لهم الافراج القريب والعاجل .
جدير بالذكر أن الأسير الطفل الزق أخ لثمانية لم يرونه ولو لمرة واحدة " محمود وسمية وسارة وبلال وعلى وزكريا وعثمان وسليمان " ولم يتعرفوا عليه إلا من خلال الصور.
ويؤكد أبو محمود الزق زوج الأسيرة فاطمة لمركز الأسرى للدراسات " أننا لم نلتق مع يوسف وزوجتي منذ اعتقالها ولو لمرة واحدة ، ولا يوجد زيارات منذ أكثر من عامين ولم نكلمها إلا ثلاث مرات بمعدل كل 7 شهور مرة عبر الهاتف عند السماح لها من إدارة السجن للحديث معنا لانقطاع زيارات كل أسرى قطاع غزة .
من جانبها أكدت الأسيرة الزق لمركز الأسرى للدراسات أن مأساتها تأخذ أشكال متعددة نتيجة حرمانها من أطفالها الثمانية وعلى صعيد نقص احتياجات ومستلزمات طفلها "يوسف" الذي يتجرع معهن مرارة وعذابات الاعتقال .
من جانبه طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات التي تعنى بحقوق الطفل أن تتبنى قضية الطفل يوسف فى سجون الاحتلال ، وأن تضغط على إدارة السجن عبر الصليب الأحمر ومجموعات الضغط الحقوقية ومنظمات فاعلة أخرى لتأمين حياة ملائمة لطفولته فى سجنه ولتأمين زيارة لوالده وإخوانه للتعرف عليه وإدخال مستلزماته وباقى ألعابه ، وتأمين حاجات الأسيرات عامة من ملابس واحتياجات بسبب منع الزيارات وتأمين الرسائل والاتصالات بذويهن .