الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقديرات ان فتح خسرت عشر نقاط بسبب الفلتان الامني وخطف الاجانب ومع ذلك تتفوق على حماس بعشر نقاط

نشر بتاريخ: 25/01/2006 ( آخر تحديث: 25/01/2006 الساعة: 19:18 )
خاص معا - اكد د. نادر سعيد من معهد استطلاعات الراي في جامعة بيرزيت ان استطلاعات للراي ستعلن نتائجه الليلة من مدينة رام الله ورفض الافصاح عن اية تقديرات مسبقة حول النتائج المتوقعة .

وفي لقاء خاص مع شبكة " معا" التلفزيونية الاخبارية قال الخبير الفلسطيني " اننا نظمنا استطلاعا لرأي الناخبين في يوم التصويت ويشرف عليه موظفونا وخبراؤنا الذين يحملون اشارة المعهد على صدورهم وكانوا موزعين على مراكز التصويت ".

واكد قائلا" اننا وقعنا اتفاقية مع لجنة الانتخابات المركزية تسمح لنا باجراء الاستطلاع على ان يتم اعلان نتائجه بعد ساعة واحدة من اغلاق صناديق الاقتراع". الا ان مصادرنا تقول ان لجنة الانتخابات المركزية طلبت من جامعة بير زيت تأخير اعلان نتائج استطلاعها حتى الساعة التاسعة والنصف ، فيما يبدو ان الدكتور خليل الشقاقي مدير معهد البحوث المسحية سيعلن نتائج استطلاعه الساعة الثامنة تقريبا .

وفي حديث تلفزيوني مطول يثته شاشات " معا" اوضح د. نادر سعيد ( ان المجتمع الفلسطيني هو اول مجتمع عربي قام باستطلاع راي انتخابي يوم التصويت وذلك في تجربة عام 1996 وان هذا يشكل مفخرة للشعب الفلسطيني وللبحث العلمي الفلسطيني لا سيما وان نتائج الاستطلاع حينها كانت صادقة بنسبة 95% وهو ما يعطي البحث العلمي الفلسطيني مصداقية عالية محليا وعربيا وعالما).

وحول ما يشاع عم عدم مصداقية بعض الاستطلاعات اوضح الخبير الفلسطيني ان هناك مراكز استطلاع رأي لا تخضع نفسها للرقابة العلمية او تقوم بعمل استطلاعات رأي تجارية , ولكنه رفض المبالغة في طرح هذا الموضوع وقال( لا يجب ان يبالغ الصحافيون في التشكيك وعليهم هم ان يدقّقوا في ما تنشره وكالاتهم وان يسألوا قبل النشر عن منهاج البحث وعن اليات الرقابة الداخلية).

من جانبه د. طالب عوض منسق برنامج الانتخابات في مؤسسة مواطن قال ان استطلاعات الراي العلمية تفحص موقف الناخب المستطلع في لحظة الاستطلاع , وعلى سبيل المثال يمكن ان تكون نتائج استطلاع في يوم ما تختلف عن نتائجه في يوم اخر . لان اوامر معينة مثلا يمكن ان تكون قد وصلت لجمهور الناخبين وادت الى تغيير مواقفهم في ذلك اليوم وهنا ياتي دور الحملات الدعائية .

اما الاستاذ تيسير العاروري المنسق العام للتجمع الديمقراطي الفلسطيني فقال ( لقد شهدت الساحة الفلسطينية مؤخؤا فوضى عارمة في استطلاعات الراي واصبح جزء منها دعاية انتخابية وان ثقته الشخصية في كثير منها متدني مع تذكيره بوجود هامش خطا علمي في كل استطلاع).

وتعقيبا على ذلك رد د. طالب عوض بانه سيثق الليلة بنتائج استطلاع جامعة بيرزيت او استطلاع مركز البحوث المسحية باكثر من 90% في مجال نتائج انتخابات القوائم اما فيما يتعلق بنتائج الدوائر فان نسبة هامش الخطا فيها سيكون اكثر من القوائم بسبب تقارب النسب وكثرة عدد المرشحين المتناسبين.

وردا على سؤال حول العوامل الحاسمة لنجاح او فشل الدعايات الانتخابية, اشار الخبير الفلسطيني. نادر سعيد ان حركة فتح خسرت منذ البرايمرز ( الانتخابات الداخلية) عشر نقاط انتخابية بسبب العبث بالسلاح واقتحام المقرات وخطف الاجانب .
يشار الى ان استطلاعات الرأي التي جرت من قبل كانت تعطي قائمة حركة فتح 45% من مقاعد البرلمان اي ما يعادل 59 مقعدا وتعطي حماس 29% من مقاعد البرلمان اي ما يعادل 39 مقعدا وهي نسبة سيرضى بها الطرفان فيما سيتمكن اليسار والمستقلون من حصد ما معدله 24% اي حوالي اربعة وثلاثين مقعدا .