صرصور يساهم في الإفراج عن الأسير الفلسطيني فايز عبد المهدي

القدس- معا- فور التوجه إليه من قبل عائلة الأسير الفلسطيني فايز عبد المهدي من أجل العمل على تحريره من السجن بسبب حالته الصحية الصعبة، قام الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بالإتصال مع وزارة الأمن الداخلي ومع مسؤولين كبار من أجل العمل على الإفراج عنه وقضاء ما تبقى من حياته بين أهله.

ففي ال 20 من شهر أيار الماضي قام الشيخ صرصور بإرسال رسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق أهرونوفيتش يطالبه بإطلاق سراح السجن فايز عبد المهدي بسبب وضعه الصحي. كما وتوجه أيضاً إلى رئيس الكنيست روئبين ريبلين، وتحدث حول الموضوع في أحد خطاباته وفي الهيئة العامة للبرلمان.

إستجابة لهذا التوجه، فقد تّم الإفراج عن الأسير المريض فايز عبد المهدي سلامة زيدات من بني نعيم بمحافظة الخليل، بعد أن أمضى في سجون الاحتلال 3 سنوات من أصل 21عاما.

وقال الشيخ صرصور في هذا الخصوص: "أؤكد أن هذا الإفراج جاء ثمرة لجهود جماعية لمؤسسات حقوق الانسان ونداءات ذوي الأسير المتكررة للإفراج عنه أثر إصابته بمرض السرطان ووصول حالته الصحية الى مرحلة حرجة جداً، مؤكداً بأن ملف السجناء الأمنيين سيبقى دائما أحد الملفات الأساسية التي سأتابعها تخفيفاً من معاناة السجناء وذويهم قدر المستطاع".

وأضاف "لن يهدأ لنا بال حتى يتم تحرير جميع السجناء، وعودة كل واحد منهم إلى عائلته والعيش بكرامة، مؤكداً على أن هذا اليوم سيأتي لا محالة".