الصحة المقالة تعكف على ترميم قسم الإستقبال والطوارئ بمستشفى النصر
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 23/06/2009 الساعة: 15:54 )
غزة- معا- نظمت وزارة الصحة المقالة حفل افتتاح مشروع ترميم وتطوير قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى النصر للأطفال، والذي جرى تمويله من قبل جمعية الإغاثة الإسلامية وبعض الجهات المانحة محلياً، بحضور د. محمد الكاشف مدير عام المستشفيات ود.أنور الشيخ خليل مدير المستشفى ود.
محمد السوسي رئيس بعثة جمعية الإغاثة الإسلامية في فلسطين وعدد كبير من المسؤولين في الوزارة المقالة والشخصيات الاعتبارية.
من جهته رحب الكاشف بالحضور وأثنى على الدعم الكبير الذي تقدمة جمعية الإغاثة الإسلامية للقطاع الصحي الذي يعاني كباقي القطاعات الحكومية من الحصار، موضحا أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للأطفال الذين مروا بظروف نفسية سييئة خلال الحرب على غزة.
وقال الكاشف " إن وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا في تطوير مستشفى النصر للأطفال كونها تخدم شريحة هامة في مجتمعنا الفلسطيني وهم فئة الأطفال، كما أن لها باع طويل في حجم البرامج التعليمية والتثقيفية التي تقدمها لهم إلى جانب كونها تعد الأكبر من بين المستشفيات التي تقدم مثل هذا النوع من الخدمات على مستوى فلسطين" .
ونقل الكاشف تحيات وزير الصحة المقال لكل من ساهم في هذا الانجاز، وتحدث عن نجاح وزير الصحة المقال د. باسم نعيم خلال جولته الخارجية في الحصول على العديد من الوعود لتقديم منح ومساعدات لإعادة اعمار القطاع الصحي والتي كان أبرزها الحصول على حصة كبيرة من حجم المساعدات المقدمة لاعمار القطاع الصحي بالإضافة إلى دعم كبير من قبل الأشقاء القطريين.
وأكد الكاشف حرص الوزارة المقالة في الوقت الحالي على تطوير العمل في مستشفى النصر للأطفال لحين إنشاء أول وأضخم مستشفى للأطفال في فلسطين خلال السنوات الخمس القادمة، والذي سيضاهي ما هو موجود في الدول العربية المجاورة من حيث الإمكانيات والكوادر البشرية التي تقوم الوزارة بتأهيلهم وتطوير قدراتهم عبر مجلس البورد الفلسطيني الذي يرأسه وزير الصحة د. باسم نعيم
كما قدم الكاشف بشرى لجمهور المواطنين أعلن فيها عن قرب افتتاح قسم الأشعة المطور في مستشفى الشهيد كمال عدوان بشمال القطاع والممول من قبل جمعية الإغاثة الإسلامية، منوها إلى وجود العديد من المشاريع الضخمة التي تنوي الوزارة إقامتها والمعلقة بسبب الحصار وانتظار السماح بافتتاح المعابر وإدخال الاسمنت ومواد البناء الأولية.
من جهته قال د. محمد السوسي :" إن جمعية الإغاثة ستواصل دعمها للقطاع الصحي في فلسطين المستمر منذ عشر سنوات والذي ازداد خلال العامين القادمين جراء الحصار المفروض على القطاع"، حيث قدر حجم المساعدات التي قدمت في هذا الفترة ما يقارب الـ10 ملاين دولار موضحا أن الجمعية تضع على سلم أولوياتها دعم مؤسسات الصحة والتعليم من اجل ل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
بدوره قدم د. الشيخ خليل شكره لجمعية الإغاثة الإسلامية والجهات المانحة المحلية ولكافة العاملين في المستشفى والمسؤولين في الوزارة الذين أسهموا في انجاز هذا المشروع والذي بلغت تكلفة إنشاؤه 80 ألف دولار،كما قدم شرحا مفصلا بالصور حول حجم التطور الذي شهده القسم.
وفي نهاية الحفل سلم د. أنور الشيخ خليل رئيس جمعية الإغاثة الإسلامية د. محمد السوسي درعا تقديريا ومن ثم قاموا بجولة تفقدية لقسم الاستقبال الطوارئ والجديد .