نتانياهو ينفي من روما ما نشرته وكالة معا حول شليط ويقول لا علم لي بذلك
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 09:42 )
بيت لحم - روما - القاهرة - تقرير خاص وكالة معا الاخبارية - نفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ما نشرته وكالة معا حول شليط وقال ( لا علم لي بما نشرته معا ) .
أكدت مصادر مصرية لـ" معا " في القاهرة وصول اللواء محمد ابراهيم رئيس طاقم الوفد الامني المصري إلي تل ابيب اليوم ، لمناقشة الترتيبات اللازمة لتبادل صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بعد تسليمه لمصر.
كما علمت " معا " من مصادر مطلعة على وجود قائد الفرقة الثانية للجيش المصري اللواء جمال امبابي في منطقة الحدود المصرية بمدينة رفح في مهمة سرية صباح اليوم.
واضافت المصادر " أن تواجد قيادة عليا من الجيش المصري في زيارة سريعة وسرية خاصة تشير إلي التأكد من تأمين المنطقة وتمشيطها أمنيا قبيل عودة الوفد الامني من تل أبيب إلي غزة ثم القاهرة".
وفي ذات السياق رد روني دانييل المحلل العسكري في القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي على ما نشرته وكالة معا بالقول ( على الفور توجهت الى اعلى المصادر في الجيش وسألتهم عن الامر فنفوا نفيا قاطعا ما تقوله وكالة معا ونصحوا الجمهور الاسرائيلي ان لا يصدق هذا النبأ ) وهنا سألته المذيعة " ولكن وكالة معا وكالة محترمة ومهنية ولا تكذب عادة " ويرد روني دانييل " نعم هي وكالة مهنية وانا أقرأها عادة ولكن للاسف علي ان انفي هذا النبأ فيبدو ان الاخبار الطيبة حول شاليط لم تحن بعد".
من جانبه مراسل التلفزيون الاسرائيلي سليمان الشافعي قرأ للجمهور العبري ما اوردته وكالة معا ونقل على لسان رئيس تحريرها ان هناك شبه اتفاق لحل مشكلة المؤبدات الذين رفضت اسرائيل الافراج عنهم بتسفيرهم للخارج.
يذكر أن منطقة رفح شهدت تحركات أمنية غير معتادة خاصة منذ أمس . وكانت المصادر قد صرحت أمس بدخول الخطة المصرية حيز التنفيذ مع دخول الوفد الأمني المصري بقيادة اللواء ابراهيم أمس الاول إلي قطاع غزة ولقائه مع عدة قيادات من حركة حماس.
وعلمت معا أن الوفد الأمني المصري ناقش عدة مسائل أمنية لتأمين خروج شاليط الى القاهرة، والحصول على تعهد سري من جانب قيادات 'حماس' بوقف تهريب المواد الناسفة، والأسلحة إلى قطاع غزة، عبر الحدود المصرية.
يذكر أن الخطة التي طرحها مدير جهاز المخابرات العامة الوزير عمر سليمان تشمل إنهاء أزمة الجندي المخطوف غلعاد شاليط وإعلان تهدئة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل، وإنهاء الانقسام الفلسطيني كخطوة أولى لبدء تسوية شاملة للقضية الفلسطينية.