"الضمير" تطالب الرئيس عباس باعلان موقف واضح من الاعتقالات السياسية
نشر بتاريخ: 23/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 09:14 )
غزة -معا- طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" بإعلان موقف واضح وصريح اتجاه ملف الاعتقال السياسي في ظل استمرار حملات الاعتقال التي تنفذها الاجهزة الامنية في الضفة المحتلة رغم قراره بالافراج عن كافة معتقلي حركة حماس .
وقالت الضمير في بيان وصل لوكالة "معا" انه " من حقنا أن نضع علامات استفهام حول مدى التزام واحترام الأجهزة الأمنية لقرارات الرئيس" وأوضحت الضمير أنها تتابع بقلق بالغ حملات الاعتقال السياسية في مناطق الضفة الغربية والتي تنفذها الأجهزة الأمنية، خاصة بعد القرار الذي صدر عن الرئيس محمود عباس بشأن الإفراج الشامل عن كافة المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية".
وحسب المعلومات التي وصلت إلى مؤسسة الضمير فإن الاعتقالات لا زالت مستمرة، وقد زاد عدد المعتقلين خلال 48 ساعة الماضية عن 780 معتقل من حركة حماس، من بينهم نساء ومحاضرين بجامعات وطلبة.
ودان البيان "الاعتقال السياسي بغض النظر عن منفذيه ومكانه وزمانه..فيما ينتظر الفلسطينيون ما سيسفر عنه الحوار الفلسطيني ويأملون أن يصل الفر قاء إلى اتفاق ينهي حالة الانقسام ويعيد الوحدة السياسية والجغرافية والوطنية".
وقالت "إن استمرار الاعتقال السياسي بالاضافة إلى انه تجاوز للقانون وإساءة لسمعه ونضال الشعب الفلسطيني ، فإنه يمثل عقبة حقيقية أمام المصالحة" .
وذكرت الضمير " بأن الحكومات والسلطات دوماً لا تعترف بوجود معتقلين سياسيين لديها، رغم وضوح الموقف القانوني التي يؤكد أن الاعتقالات التي تحدث هي اعتقالات سياسية وتعسفية خارجة عن القانون، وأنها تتجاوز قرارات محكمة العدل العليا" حسب البيان .