الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة المرأة المقالة تفتتح دورة في مجال الجودة بالمؤسسات الأهلية

نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 13:12 )
غزة- معا- عقدت الإدارة العامة للتأثير والإعلام والاتصال بوزارة شؤون المرأة المقالة دورة نوعية في مجال الجودة في المؤسسات الأهلية وفق المعايير الدولية " ISO"، وذلك في مقر الوزارة بمدينة غزة.

وحضر افتتاح الدورة التي ستستمر لمدة شهر كامل نائب رئيس الوزراء وزير شؤون المرأة م. زياد الظاظا، ومدراء "27" مؤسسة نسويه أهلية على مستوي المحافظات الخمس لقطاع غزة، وذلك بهدف تطوير الأداء الإداري والمهني في المؤسسات النسوية لانتهاج نظام الجودة الـ"ISO" كنظام يطبق فى مؤسساتهن وصولا إلى وضع أمثل فى عمل تلك المؤسسات.

وهدفت الدورة إلى خلق كادر إداري قادر على خلق واقع جديد في المؤسسات الفلسطينية وفق أسس علمية حديثة، حيث سيقوم بالتدريب فيها الخبير في نظام الجودة والحاصل على شهادة معتمدة فى ذات الإطار د.موسي الأسطل.

من جانبه أكد الظاظا خلال كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة على أن الوصول إلى نظام مثالي فى العمل المهني في المؤسسات الفلسطينية يتطلب من القائمين عليها تحديد ماهيتها ووضع أهدافها وصولاً إلى مؤسسات قادرة على تلبية احتياجات المجتمع الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة لوجود هذه المؤسسات لاسيما في ظل الظروف الصعبة التى يعيشها الشعب الفلسطيني تحديداً فى قطاع غزة، مقدماً شكره لوزارة شؤون المرأة المقالة لعقدها مثل هذه الدورة التى قال أنها نوعية ومتميزة ومهمة جداً للارتقاء بمستوى الأداء المهني لا سيما في المؤسسات الخيرية والنسويه منها على وجه التحديد.

وقال م. الظاظا مخاطباً الحاضرات من رئيسات المؤسسات النسويه "يجب عليكن قبل أي شي تحديد احتياج المجتمع والأهداف التى تصبو إليها مؤسساتهن تتمكن من الوصول إلى مستوي أمثل ونموذجي لمؤسسات يحتاج إليها المجتمع الفلسطيني " .

وذكر الظاظا نماذج عدة كانت عبر التاريخ كيف جسدت الواقع وتمكنت من خلال المثابرة والعمل والصدق والإخلاص في الأداء أن تصل، لافتاً في الوقت ذاته إلى تلك المؤسسات التى تسعى لجلب تمويل لتحقيق مصالح شخصية دون النظر إلى مسألة التنمية فى تلك المؤسسات، مجملاً أسباب نجاح أي مؤسسة في " العدالة، والشفافية،والإخلاص، والمبادرة".

وشدد في الإطار ذاته على أن نجاح مؤسسات المجتمع الفلسطيني يعني التوحد من أجل كسر الحصار لا رفعه، لان ذلك يعني الوعي بالذات ومعرفة الهوية ومعرفة المطلوب من كل شخص منا اتجاه قضيته على المستوى الإنسانة والدولي وكذلك التحرر الوطني .

وأبدي استعداد الوزارة المقالة دعم المؤسسات النسوية من الناحية الفنية واللوجستية بهدف بناء قدرات تلك المؤسسات، منوها أن دور الوزارة سيتمثل في وضع السياسات وانتهاج الأساليب المثلي لتكون حجر أساس فى بناء قدرات المؤسسات الفلسطينية.

وقال:"هناك حاجة ملحة بوجود نوع من الإخلاص في العمل والتوجه نحو المبادرة في تلمس حاجة المجتمع والاهتمام بموضوع جلب تمويل يلبي حاجات واقعية وملحة للشعب الفلسطيني"، داعياً أصحاب المشاريع وممتلكي الأفكار الإبداعية لكتابة مشاريعهم التي يحلمون بها ومحاولة التواصل مع كل المؤسسات المعنية في الداخل والخارج وحتى على شبكات الانترنت من أجل تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.