بيان صادر عن الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد

الخليل- معا - اصدر الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد بيانا وصل "وكالة معا الاخبارية " نسخة منه قال فيه:

إلى الأسرة الرياضية الفلسطينية عامة وأسرة كرة اليد خاصة :

إن مجلس الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد لينظر بخطورة بالغة إلى ظاهرة دخيلة تتمثل في أصوات ناشزة عن السرب الوطني تتوارى خلف أسماء مستعارة في المنتديات الالكترونية وصفحات الانترنت تهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية ونادوية من خلال شق الصف الرياضي وبالتالي الوطني من خلال بث إشاعات مغرضة وحملة تشويه مقصودة ضد أعضاء اتحاد كرة اليد ونزاهتهم .

إن مجلس الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد يستنكر مثل هذه الأعمال البعيدة كل البعد عن مجتمعنا والدخيلة على قيمنا وعاداتنا وأخلاقنا وثوابتنا الوطنية والرياضية ، وهي ظاهرة يغذيها من لهم مصلحة في شق الصف والعبث بوحدته وديمومته ، وهنا فإننا نؤكد أن المساس بأي عضو في مجلس الاتحاد هو مساس بوحدة وقدسية الاتحاد كمؤسسة وطنية شرعيه ، الأمر الذي يدفعنا لأن نسلك كافة السبل التي تضمن كرامة أعضاء الاتحاد وبالتالي قدسية ووحدة هذه المؤسسة التي عانت طويلا من عبث هؤلاء ،وعندما أرادت أن تضع نفسها على الطريق الصحيح وتعيد كرة اليد إلى سابق عهدها وبقوة القانون وحياديته ، وجدت من يضع العصا في الدولاب ، ليس لشيء إلا لان المصلحة الخاصة قد حذفت من قاموس الاتحاد .وما تشهده لعبة كرة اليد من حراك عملي على الساحة ما هو إلا دليل حي على إصرار مجلس الاتحاد على المضي قدما دون النظر إلى عبث العابثين ، وبالتالي فإننا ندعو كافة الجهات الرسمية والأمنية ذات العلاقة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالتلاعب أو المساس بأمن وطمأنينة وتلاحم ومصداقية اتحاد كرة اليد ، وهنا نؤكد على ما يلي :

- إننا سنتابع قضية المساس بأعضاء الاتحاد لدى الجهات الأمنية الرسمية والعشائرية لوضع اليد على هؤلاء العابثين الذين يبثون روح الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الواحد ومن يدعمهم من الأشخاص أو المؤسسات الرياضية وتقديمهم لقصاص العدالة والمجتمع.

- أننا ندعو الأندية لتحمل مسؤولياتها كاملة دون إطلاق الحجج الواهية والتنصل من المسؤولية بعدم معرفتها لهؤلاء العابثين .

- إن أي تطاول على الاتحاد كمؤسسة وطنية رياضية أو كأعضاء ولجان سيعرض المتطاولين مهما كانت صفتهم ( لاعبين أو إداريين أو جماهير ) سيعرضهم لطائلة القانون دون تساهل .

- إن مجلس الاتحاد يوضح للعموم بأنه قام في وقت سابق بإصدار قرار رسمي يلغي كافة العقوبات المفروضة على اللاعبين في دوري كاس فلسطين بمجرد انتهاء البطولة ، وعليه فان أي عقوبة صدرت بحق أي لاعب في بطولة الكأس لن ولم ترحّل أو تطبق في أي بطولة لاحقة ، وقد كان هذا القرار لمصلحة اللعبة كونها غائبة عن الساحة لفترة طويلة وبالتالي وجد مجلس الاتحاد إعطاء اللاعبين والأندية فرصة أخرى لترتيب أوضاعهم وإعادة النظر في سلوكهم وانضباطهم .

- وأخيرا إن الاتحاد الفلسطيني لكرة اليد يؤكد جديته في ملاحقة من يحاول تحقيق مكاسب شخصية أو نادوية على حساب المصلحة الوطنية من خلال بث الفرقة والخلاف ونؤكد أن كل نادي مسؤول عن تصرفات لاعبيه وجماهيره في السر والعلن بالاسم الحقيقي أو المزيف وبالتالي سيتحمل النادي تبعات سلوك لاعبيه وجماهيره وإدارييه .

رئيس الاتحاد نايف أبو هليل