طولكرم - عائلة خريوش تناشد إبنها تسليم نفسة للأمن الفلسطيني

طولكرم - معا - ناشدت عائلة " خريوش " إبنها محمد مصطفى خريوش أحد نشطاء كتائب القسام في محافظة طولكرم، القيام بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية، او قيادة منطقة طولكرم، حفاظاً على حياته وأمنه الشخصي.

وقال والد محمد لمراسل معاً في طولكرم، انه يتمنى على إبنه القيام بتسليم نفسه بأسرع وقت، مؤكداً انه حصل على ضمانات وتطمينات من قبل قائد منطقة طولكرم شخصياً العميد مصباح البابا، انه لن يمس بأي سوء، وسيعامل معاملة حسنة، وسيبقى في مقر المقاطعة حفاظاً عليه وعلى أمنه الشخصي.

وأشار والده انه لا يعلم مكان وجوده، إلا انه يتمنى ان تصل مناشدته اليه، وان يقوم بتسليم نفسه.

واوضح أبو محمد، ان إبنه مطارد من قبل الإحتلال الإسرائيلي منذ ست سنوات، بتهمة الإنتماء لكتائب القسام، مؤكداً ان جميع أفراد خليته منهم من تم إغتياله وآخرين يقبعون في سجون الإحتلال.

وشدد أبو محمد خريوش " لا نريد ان نصل لحالة مشابهة لما حدث في قلقيلية، وأطلب من إبني ان لا يطلق النار على أي فلسطيني تحت أي ظرف، وان لا يستمع للحديث الذي يخرج من قطاع غزة "، مضيفاً " دم المسلم على المسلم حرام، وإن وصل الأمر لقيام عناصر الأمن بمحاصرة إبني اطلب منه ان يسلم نفسه دون قطرة دم واحدة ".

يشار هنا، ان محمد مصطفى خريوش البالغ من العمر (26 عاماً) هو آخر مطارد من القسام في طولكرم، تعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الوصول اليه وإعتقاله، مؤكدة انه شخص خارج عن القانون.