دائرة شؤون اللاجئين تبحث مع لجان المخيمات أزمة الأونروا
نشر بتاريخ: 24/06/2009 ( آخر تحديث: 24/06/2009 الساعة: 19:09 )
بيت لحم- معا- استضافت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية في مكتبها في نابلس اللجان الشعبية للخدمات في مخيمات محافظة نابلس، حيث تم بحث الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين في إطار برنامج الطوارئ، حيث أبدت اللجان الشعبية للخدمات استمرار حالة الإحباط لعدم استجابة الإونروا لمطالب اللاجئين والمتمثلة في رفضها لتقليص الحصص التموينية في إطار برنامج المساعدات الغذائية بالإضافة إلى تخفيض فترة العمل للمنتفعين من برنامج خلق فرص العمل من ثلاثة شهور إلى شهر واحد فقط وتسريح أكثر من 300 عامل طوارئ في مطلع الشهر الحالي.
وطالبت اللجان الشعبية دائرة شؤون اللاجئين بصفتها المؤسسة الرسمية في منظمة التحرير الفلسطينية التي تمثل المرجعية لهذه اللجان، بإنجاز الإجراءات اللازمة للوفاء بالإلتزامات المالية المتأخرة لهذه اللجان لتمكينها من تغطية نفقاتها التشغيلية والإستمرار بأداء دورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
ومن جانبها أكدت دائرة شؤون اللاجئين على أهمية الإستجابة لمطالب لجان المخيمات ورفضها لتقليص الخدمات في الوقت الذي لا يزال اللاجئون الفلسطينيون يعانون من الأوضاع الإقتصادية الصعبة وهم بأمس الحاجة لإستمرار الأونروا في تقديم خدماتها الطارئة بحيث لا تقل عن مستواها في العام السابق.
كذلك دعت الدائرة اللجان الشعبية لمواصلة الحوار الهادف والبناء مع الأونروا، وأكدت على حقهم في الإحتجاج المشروع على التقليصات طالما أن هذه الإحتجاجات لا تعيق الخدمات التي تقدمها منشآت الأونروا للاجئين والذين هم بأمس الحاجة لهذه الخدمات.
من جانبه أصدر الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، والذي كان في وقت سابق قد بحث مع الأونروا أهمية تلبية الإحتياجات الملحة للاجئين وحث المجتمع الدولي على تقديم التمويل اللازم لتغطية العجز في موازنة الأونروا، أصدر تعليماته بترتيب لقاء قريب في مقر الدائرة بين إدارة الأونروا وممثلي اللجان الشعبية، والعمل على تنظيم وتفعيل العلاقة مع اللجان ودعمها لتمكينها من أداء دورها الهام في المخيمات التي تمثل قلعة للصمود والتمسك بالحقوق رغم مرور أكثر من إحدى وستين عاماً على النكبة.