الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشارع الغزي..مرحبون بفوز حماس ومتخوفون من المستقبل

نشر بتاريخ: 26/01/2006 ( آخر تحديث: 26/01/2006 الساعة: 13:41 )
غزة- معا- مدينة غزة أعطت أصواتها لحماس لتفوز قائمتها التغيير والإصلاح بكافة المقاعد عن الدوائر ولثلاثة مستقلين دعمتهم الحركة.

أما الشارع الغزي فكما تباينت أصواته داخل صناديق الاقتراع فقد تباينت آراؤه فور ورود النتائج الأولية لفرز الأصوات والتي تحدثت عن اكتساح لحماس لمقاعد المجلس التشريعي واستقالة رئيس الوزراء أحمد قريع ومطالبته من حماس بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة.

المواطن نبيل أبو كاشف يقول انه صوت بالأمس لفتح, داعياً من يفوز بأصوات المواطنين الى الاستمرار في برنامجه الذي أعلنه امام جمهوره وناخبيه ويتمسك به ولا يحيد عنه.

المواطن محمد الترتوري الذي كان يرتدي كوفية فتح فلم تروق له النتائج التي تحدثت عن فوز حماس, وقال: " أتعجب من شعبي كيف استطاع أن ينسى بسهولة سبع سنوات رخاء عندما تسلمت فتح السلطة وتذكر فقط السنوات الثلاث الأخيرة".

أما نافذ الشوا وهو من أنصار فتح أيضاً ويعمل بائعاً للاكسسوارات فيرى أن من الواجب القبول بنتائج الانتخابات حتى لو كانت ضد حركته, ويقول: "كل دقيقة تتقلب النتائج وانا فخور بأبناء فتح الذين كان بأيديهم ان يزورا النتائج ولم يفعلوا والشعب يقرر ونحن نحرر".

من جانبه قال أبو احمد وهو صاحب محل تجاري في مدينة غزة: إنه انتخب حماس "لأنها الأجدر في الوقت الحالي" مطالباً إياها بمحاربة الفساد وتأمين كافة الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني وفق ما وعدت الناخبين.

الشرطي أبو وسيم تمنى توقع ان تحكم حماس الوطن من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه بالحديد والنار ويقول:" أتمنى منها ان تسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية وما دام الشعب رضي بانتخابات ديمقراطية فليقبل بمن انتخب".

المواطنة ديالا عبد الهادي والتي صوتت لحركة فتح تقول انها غير متفاجأة من فوز حماس لان قبول الشارع الفلسطيني لفتح وحماس تقريباً متساوياً ولكن ما اذهلها هو فرق النسبة الذي أعلنت عنه حماس، معربة عن أملها أن يكون الحزب الحاكم متعدد الأطياف لن ذلك حسب رأيها يخدم الصالح الوطني.

أما الطفل محمد الخزندار "15" عاماً فيقول انه جاء اليوم الذي ظهرت فيه قيم العدالة ونال من يستحق مجالس المجلس التشريعي، مؤكداً ان كافة أهل منزله صوتوا لحماس كونها الاجدر بقيادة المرحلة القادمة.

أما تهاني قاسم والتي صوتت للجبهة الشعبية فتقول إنها تؤيد ان تفوز حركة حماس ولكن ليس باكتساح مقاعد المجلس التشريعي بالشكل الذي جاءت فيه النتائج.

الأم الفلسطينية أم وليد تقول:" هل فازت حماس هذا رائع فانا منحت صوتي لحماس وآمل منها ان تسعى لتغيير المناهج وان تزيد اهتمامها بالصحة وبكافة مجالات الحياة".