صرصور وغنايم على رأس وفد لتهنئة الدكتور عزيز الدويك بالإفراج عنه

الخليل- معا- قام وفد من الحركة الإسلامية في الداخل عصر اليوم الأربعاء، بتقديم التهاني للدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في منزله في مدينة الخليل، وذلك بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنه أمس الثلاثاء بعد اعتقال دام ثلاث سنوات.

وقد شارك في الوفد كل من النائب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ومسعود غنايم عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، والشيخ جمعة القصاصي نائب رئيس الحركة الإسلامية، والشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في منطقة النقب، والشيخان عيد القصاصي وأحمد أبو فريح من النقب.

وكان في استقبال الوفد بالإضافة إلى الدكتور الدويك وأفراد عائلته، الدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني.وقد شكر الدكتور الدويك وفد الحركة الإسلامية على هذه الزيارة الأخوية الحارة، وأكد أنها زيارة غالية على قلبه تماما كما كانت زيارة النائب الشيخ إبراهيم صرصور له خلال فترة مرضه في المعتقل في مستشفى السجون.

من جهتهما، قدم النائبان الشيخ إبراهيم صرصور ومسعود غنايم والشيخ جمعة القصاصي التهاني إلى الدكتور الدويك نيابة عن كل أبناء الحركة الإسلامية وأبناء الأقلية العربية في الداخل.وأكد قادة الحركة الإسلامية أن يوم العرس الحقيقي والفرحة العارمة هو يوم إعادة اللحمة والوحدة الوطنية الفلسطينية بين الأشقاء، ويوم الإفراج عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وقد أثنى الوفد على الكلام الطيب الذي صرح به الدكتور الدويك في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس عقب الإفراج عنه، والذي كان خطابا يدعو للمصالحة والوحدة الوطنية من أجل الانطلاق نحو التحرر من الاحتلال.

ذكر أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الدكتور عزيز الدويك بعد رفض المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر طلب الادعاء العسكري تمديد فترة اعتقاله لستة أشهر إضافية.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الدويك من منزله برام الله في آب 2006 بعد نحو ستة أشهر من انتخابه رئيسا للمجلس التشريعي الفلسطيني إثر فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية.

حيث جاء اعتقال الدويك ضمن حلمة اعتقالات طالت عشرات النواب من حركة حماس كرد على قيام فصائل فلسطينية بأسر الجندي جلعاد شليط.