اللجنة الفلسطينية الأوروبية تعقد اجتماعها السنوي في بروكسيل
نشر بتاريخ: 25/06/2009 ( آخر تحديث: 25/06/2009 الساعة: 17:36 )
رام الله- معا- اختتمت اللجنة الفلسطينية الأوروبية دورة اجتماعاتها السنوية في بروكسل امس الاربعاء بإقرار محاضر الاجتماعات وبرامج التعاون الثنائي بين السلطة الوطنية الفلسطينية والمفوضية الأوروبية.
وتضم اللجنة ممثلين عن مختلف الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية ويرأسها د.احمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية، وتضم من الجانب الأوروبي ممثلون عن المفوضية والدول الأعضاء وخاصة الرئاسة التشيكية والرئاسة السويدية، ويرأسها من الجانب الأوروبي السفير توماس دوبلا مدير الشرق الأوسط وجنوب المتوسط بالمفوضية الأوروبية.
وينبثق عن هذه اللجنة العليا، أربع لجان فرعية مشتركة تعنى بسلطة القانون وحقوق الإنسان، والشؤون الاقتصادية والمالية والتجارية، والشؤون الاجتماعية بما فيها التعليم والصحة والشباب والثقافة وشؤون المرأة وشؤون الطاقة والمياه والبيئة والموصلات والتكنولوجيا والاتصالات، إضافة للحوار السياسي على مستوى كبار الموظفين.
وقد استعرضت اللجنة المشتركة في اجتماعاتها مختلف أوجه التعاون المشترك على ضوء اجتماعات اللجان الفرعية الأربع إضافة للحوار السياسي.
وقد استهل د.صبح في كلمته الافتتاحية بالتذكير بضرورة إيفاء إسرائيل بالتزاماتها بوقف كل أشكال الاستيطان والاعتراف بحل الدولتين وإنهاء الحصار خاصة في غزة، وأهمية ربط تعزيز العلاقات الأوروبية الإسرائيلية بمدى التزام إسرائيل بذلك.
وأكد الجانب الأوروبي على دعمه المطلق لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإسهامه السياسي والمادي لذلك، خاصة بتعزيز البناء المؤسسي للسلطة الوطنية نحو الاستقلال والسيادة.
وقد استعرض رئيس سلطة الطاقة، وممثلو وزارات المالية والشؤون الاجتماعية وسفيرة فلسطين وطاقم السفارة، إضافة لمديرة إدارة أوروبا بوزارة الخارجية، الجوانب المتعددة للعلاقات الثنائية الفلسطينية الأوروبية وسبل تعزيزها.
وقد أكد د.صبح شكر وتقدير الشعب والقيادة الفلسطينية للدور الأوروبي الهام في دعم شعبنا لإنهاء الاحتلال وتعزيز بناء المؤسسات والتركيز على أهمية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وإنهاء الحصار ودور أوروبا بتحقيق ذلك.
وتجدر الإشارة بان انتظام أعمال هذه اللجنة العليا يمثل تعزيزا لقدرة مؤسسات السلطة الوطنية على القيام بواجبها تجاه شعبها وإقامة علاقات احترام متبادل مع أوروبا كشريك استراتيجي لنا نحو السلام.