وفد طلابي من مختلف الجامعات الفلسطينية يزور مقر التشريعي في رام الله

رام الله-معا- أشادت النائب د. نجاة أبو بكر، بدور الشباب باعتباره البنية الأساسية لبناء المجتمعات وتطورها، وأن هذه الفئة ستحمل على عاتقها الهم الوطني، وقالت: " نبدأ من حيث يجب أن يبدأ الشباب".

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد طلابي من مختلف الجامعات الفلسطينية ضمن مشروع ( العقل المفتوح – نموذج المجلس التشريعي الشبابي) لمقر المجلس التشريعي في رام الله.

وفي بداية اللقاء قدمت د. أبو بكر نبذه تاريخية عن المجلس، موضحة أن الانقسام الداخلي الحالي أدى إلى تعطيل عمل المجلس .

وأوضحت د. أبو بكر ماهية التعددية السياسية في المجتمع الفلسطيني، واعتبرتها حالة حراكية حمت المشروع الوطني الفلسطيني، وأخرجته من حالة الذوبان إلى حالة الانتشار، وحولته من حالة إنسانية إلى حالة سياسية بامتياز.

وتمنت د. نجاة أبو بكر أن تضم الدورات المستقبيلة للمجلس التشريعي عدداً من هؤلاء الشباب، آمله أن تكون هذه الفئة الشبابية ملمة بكافة الأمور وخاصة الامور السياسية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.

ومن جهته قدم مقرر لجنة الرقابة العامة وحقوق الإنسان إبراهيم عازم للوفد الطلابي شرحاً وافياً عن لجان المجلس التشريعي الدائمة، و آلية عمل هذه اللجان والأدوار التي تقوم بها، موضحاً آلية عمل المجلس التشريعي التي تقوم على هدفين هما: مراقبة أداء السلطة التنفيذية وإقرار القوانين والتشريعات الفلسطينية.

وأجاب عازم عن تسؤلات طرحها الطلبة، حول أمور تتعلق بعمل المجلس التشريعي، وآلية إقرار القوانين وكيفية تنفيذها، وعن دور اللجان تحديدا .

وفي نهاية اللقاء، قام الوفد الطلابي بجولة تعارفية لدوائر المجلس التشريعي.