الأحد: 13/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يلتقي وزير الثقافة الاردني ونائبة رئيس الوزراء الاسترالي

نشر بتاريخ: 25/06/2009 ( آخر تحديث: 26/06/2009 الساعة: 00:32 )
رام الله -معا- ثمن رئيس الوزراء د.سلام فياض الانخراط المميز للأشقاء في الأردن في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009، وأكد أن البرنامج الوطني الأردني لإحياء فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، والأسبوع الثقافي الذي تحييه المؤسسات الثقافية الأردنية في فلسطين برعاية وزارة الثقافة الأردنية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الثقافة، إنما يؤكد عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، والمكانة الخاصة لمدينة القدس والثقافة الفلسطينية لدى الأشقاء العرب بصورة عامة، والشعب الأردني الشقيق بصورة خاصة.

وشدد فياض على أن العمق العربي وبخاصة مكانه القدس وعروبتها تمثل البعد الأهم للقضية الفلسطينية، ونحرص دوماً على تعزيزه وتعميقه.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء د . سلام فياض لوزير الثقافة الأردني د.صبري ربيحات، والوفد المرافق له، بحضور وزيرة الثقافة سهام البرغوثي في مقر رئاسة الوزراء برام الله عصر اليوم.

وكان رئيس الوزراء قد استقبل في وقت سابق وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، حيث أطلعه على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتحركات السياسية المبذولة، والجهود العربية المشتركة لتطوير الاصطفاف الدولي لإلزام إسرائيل في تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها وخاصة الوقف الشامل للاستيطان ووقف الاجتياحات ورفع الحصار تمهيداً لعملية سياسية جدية وذات مصداقية ومتوازنة تضمن إنهاء الاحتلال وتنفيذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وشكر رئيس الوزراء الأشقاء في الأردن ملكا وحكومة وشعباً على الاهتمام الدائم بالقضية الفلسطينية، ودعم حقوق شعبنا الوطنية وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.

على صعيد اخر استقبل رئيس الوزراء د.سلام فياض في مقر مجلس الوزراء في مدينة رام الله، جوليا جيرالد، نائبة رئيس الوزراء الاسترالي والوفد المرافق لها، وقد أطلع فياض جيرالد على أخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة لحماية حل الدولتين، وضمان تنفيذها.

واعتبر فياض أن تنفيذ اسرائيل للاستحقاقات المطلوبة منها، وفقاً لخطة خارطة الطريق، وفي مقدمتها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية في مجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس ومحيطها، ووقف الاجتياحات، ورفع الحصار، يمهد الطريق لعملية سياسية جادة وذات مصداقية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية القاضية بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وأضاف " إن انهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة يشكل مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة".

وأطلع رئيس الوزراء جيرالد على الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية للنهوض بالأوضاع الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، وخطتها لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية حتى نهاية العام القادم، وبما لا يتجاوز عامين. وشدد على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة، والبدء في تنفيذ الالتزامات المالية التي أعلن عنها في مؤتمر شرم الشيخ، لتتمكن السلطة الوطنية من البدء بتنفيذ برامج اعادة إعمار القطاع.

من جانبها أكدت جيرالد دعم استراليا لقيام دولة فلسطينية بجانب اسرائيل، وأشارت إلى أن استراليا سبق وأن إلتزمت بتقديم "20" مليون دولار خلال مؤتمر شرم الشيخ، وستقدم ما قيمته "10" مليون دولار خلال الأسابيع القليلة القادمة.