الاتحاد الدولي للصحفيين يدين الممارسات القمعية تجاه الإعلام في فلسطين

بيت لحم - معا - طالب الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم السلطة الفلسطينية في الضفة والحكومة المقالة في غزة باطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى اجهزتهما الأمنية.

وقال باكو اوديخي، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين حملة اعتقال الصحفيين في فلسطين"، ويجب أن لا يتم استخدام زملائنا كأدوات في الصراع بين القوى السياسية المتصارعة.

وقد اوردت التقارير حسب الاتحاد ان السلطة الفلسطينية تعتقل من الصحفيين في عدد من مراكز الاعتقال في الضفة الغربية، كما وقامت قوات الأمن التابع لحكومة المقالة مؤخرا باعتقال صحفي آخر في قطاع غزة بعد تفتيش بيته ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به وبعض التجهيزات الأخرى.

ويوجد حاليا حسب الاتحاد الدولي للصحفيين، سبعة صحفيين محتجزين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية هم: قيس ابو سمرة، ساري سمور، مصطفى صبري، مراد ابو البهاء، يونس حساسنة، بسام السايح، اياد سرور، كما وقامت قوة امنية تابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة باعتقال سري القدوة، محرر جريدة الصباح الاكترونية.

واعتبر الاتحاد هذه الاعتقالات نتيجة لحرب الكلمات المتبادلة بين السلطة في الضفة والحكومة المقالة في غزة، ويسعى الطرفان للتأثير على الإعلام وغالبا مع يتهم الصحفيون المستقلون بالإصطفاف مع الطرف المنافس.

وأضاف اوديخي: "إن الصحفيين في فلسطين ضحايا للرغبة في السيطرة على الإعلام واستخدامه لأهداف دعائية، ويؤدي هذا الوضع إلى تعريض الإعلام لمخاطر كبيرة ويضع زملائنا الصحفيين تحت ضغط لا يحتمل".

وأمام التحديات الكبيرة التي يواجهها الإعلام الفلسطيني سيقوم الاتحاد الدولي للصحفيين قريبا باطلاق ورعاية حوار بين الإعلاميين الفلسطينيين لدعم الصحافة الأخلاقية والاستقلال التحريري، وتأتي حملة مبادرة الصحافة الأخلاقية لتقوية ثقافة استقلالية الإعلام والتضامن داخل الوسط الصحفي.