سبعة عشر شمعة في احتفالية لأسير فلسطيني وثلاث فقط للجندي شاليط
نشر بتاريخ: 27/06/2009 ( آخر تحديث: 27/06/2009 الساعة: 14:59 )
غزة - معا - أقامت عائلة الأسير القسامي بسيم الكرد في مشروع بيت لاهيا بشمال القطاع احتفالية لابنها الأسير الذي أمضى سبعة عشر عاماً في سجون الاحتلال وذلك في الذكرى الثالثة لعملية الوهم المتبدد التي قامت بها عدة فصائل فلسطينية وأدت إلى أسر الجندي جلعاد شاليط.
الاحتفالية كانت عبارة عن قطعتين كبيرتين من الكيك إحداها كانت للأسير بسيم الكرد والأخرى للجندي شاليط في مشهد مقارنة بين الحالتين, وقد بدأت الاحتفالية بإشعال سبعة عشر شمعة للأسير بسيم وثلاثة شموع للجندي شاليط وهي عدد السنوات التي قضاها كل منهما في الأسر, وقد صاحب إشعال الشموع زغاريد أطلقتها والدة الأسير التي قالت: " لقد أقمنا هذه الاحتفالية لنلفت أنظار العالم الظالم - الذي يدعي الديمقراطية ويتعامل بازدواجية - إلى قضية أسرانا خلف قضبان الاحتلال ".
وتساءلت أم بسيم عن حقوق ابنها في العيش بحُرّية في وقت يتعاطف فيه العالم كله مع جندي مأسور من داخل دبابته في عملية عسكرية داخل الأراضي المحتلة لم يتجاوز السنوات الثلاث في أسره, بينما يقبع ابنها بسيم في سجون الاحتلال منذ أكثر من سبعة عشر عاماً.
وبدورها قالت أسماء الكرد ابنة الأسير: " لقد اعتقل أبي وأنا لم أبلغ العامين من العمر وها أنا اليوم في العشرين من عمري ولم أره منذ يوم اعتقاله, وكل ما أتمناه أن يخرج أبي من سجنه ليضمني كباقي الآباء مع أبنائهم ".
وانتهت الاحتفالية بإطفاء الشموع من قبل عائلة الأسير بسيم أملاً بانتهاء معاناة أهالي الأسرى جميعاً بخروجهم من سجون الاحتلال في صفقة تبادل مشرفة.