الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

إسرائيل تعتقل 53 أسيرة في سجني الشارون والدامون

نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 11:40 )
بيت لحم- معا- ذكر نادي الأسير بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 53 أسيرة فلسطينية في سجني الشارون والدامون، منهن 42 أسيرة محكومة و8 موقوفات وثلاث منهم رهن الاعتقال الإداري.

وأشار نادي الأسير إلى انه يوجد 36 أسيرة في سجن الشارون في قسم 12 يضم أسيرات من حماس والجهاد الإسلامي وأسيرات مستقلات يعشن تحت إطارهن، بينما في سجن الدامون هناك 17 أسيرة من تنظيمي فتح والجبهة الشعبية.

وبين النادي أن الأوضاع القانونية للأسيرات الموقوفات كالآتي: الأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة معتقلة في 20/5/2007 لها جلسة محكمة في 30/6/2009، والأسيرة روضه إبراهيم يونس حبيب من غزة اعتقلت في 20/5/2007 ولها جلسة محكمة في 5/7/2009، بينما الأسيرة سنابل نابغ سليمان بريك من نابلس اعتقلت في 22/9/2008 لها جلسة محكمة في 9/7/2009، والأسيرة رندة محمد يوسف الشحاتيت من الخليل معتقله منذ 3/1/2009 لها جلسة محكمة في شهر /6/2009، والأسيرتين ريما نافع محمود ابوعيشة من نابلس اعتقلت في 14/2/2009، وناهد طالب حسين فرحات من رام الله اعتقلت بتاريخ 21/5/2009 كانت لهما محكمة في 21/6/2009 وتأجلت ليوم غير محدد، في حين ان الأسيرة جهاد طلال عيسى أبو تركي من الخليل اعتقلت بتاريخ 25/4/2009 كانت جلستها في 23/6/2009، والأسيرة ميمونة موسى خلف جبرين من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 22/4/2009 وأجلت جلستها في 24/6/2009 إلى أجل غير محدد.

وأضاف النادي إن الاسيرات الاداريات بحسب المعطيات المتوفره لديه هن الأسيرة سهام عوض الله الحيح من الخليل اعتقلت بتاريخ 25/3/2009 وتبلغ من العمر 31 سنة عزباء كان لها جلسة محكمة في 3/2009 حكمت فيها 3 شهور إداري وتنهي الأسيرة مدة الإداري في 25/6/2009 مع العلم أن الأسيرة مكثت في العزل مدة 25 يوما وكان التحقيق معها مكثف ولساعات طويلة، كما تم اعتقال أخيها إبراهيم الحيح بعد اعتقالها بأسبوع وحاليا مفرج عنه وهي موجدة في سجن الشارو، وبتاريخ 26-6-2009م تم تمديد الاعتقال الادجاري لها ثلاثة شهور أخرى ومن المنتظر ان يتم تثبيت قرار الاداري بتاريخ 2/7/2009م .

وذكر النادي أن الأسيرة ماجدة أكرم أبو فضة من نابلس اعتقلت بتاريخ 6/8/2008 تبلغ من العمر 42 سنة عزباء حكمت 6 شهور اداري كان من المفترض الإفراج عنها بشهر 5/2009 لكن جدد لها مدة 3 شهور اداري تم اعتقالها من المنزل ليلا حيث داهم الجيش بأعداد كبيرة البيت وقاموا بتفتيشه وتكسيره وإطلاق النار ومصادرة 3 أجهزة حواسيب شخصية وتم التحقيق مع الأسيرة لساعات طويلة وبشكل مكثف، ومن ثم نقلت إلى سجن الشارون حيث قرر القاضي الإفراج عنها واكتفى بمدة 5 شهور على تهمة الانتماء لكتلة الإصلاح والتغير ولكن النيابة استأنفت على الحكم وأصدرت قرار بمدة 6 شهور إداري وتم تخفيض القرار إلى شهر ونصف من القاضي وهي موجودة في سجن الشارون.

وكذلك الأسيرة رجاء الغول من مخيم جنين اعتقلت بتاريخ 31/3/2009م، وتم تحويلها للاعتقال الاداري لمدة اربعة شهور، وقد اعتقلت في العام 1988 و كذلك في العام 2006، وتعمل الأسيرة رئيسة مؤسسة المشكاة لرعاية الأسرى، وتقوم بمتابعة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال من خلال إعدادها للدراسات والأبحاث حولهم، كما أنها تعاني من أمراض في القلب منها تصلب في الشرايين وتعاني من الضغط، وهي تعيش ظروف صحية سيئة للغاية .

وافاد النادي بأن عدد الاسيرات ما دون 18 هن 6 اسيرات ووفق ما جاء في التقرير فإن الأسيرة الزهرة هبة اسعد خليل النتشه من الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 وهي من مواليد 28/7/1990 صدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات وأربع شهور ووقف تنفيذ 3 سنوات وغرامة مالية مقدارها ألفي شيكلـ، والأسيرة حاليا معتقلة في سجن الشارون قسم 12 ومن المتوقع أن تنهي محكوميتها في العام 2011.

واشار النادي إلى أن الأسيرة صمود خليل احمد عبد الله من نابلس اعتقلت بتاريخ 16/4/2009 وهي من مواليد 30/8/1991 حكمت 20 شهرا وموجودة في سجن الدامون، والأسيرة الزهرة براءة بركات محمد ملكي من رام الله اعتقلت بتاريخ 2/12/2008 وهي من مواليد 25/10/1994 اعتقلت من على حاجز قلنديا وبحوزتها سكين تم التحقيق معها في المسكوبية وحاليا موجودة في سجن الشارون وهي طالبة مدرسة وهذا أول اعتقال لها وحكمت لمدة 11 شهرا، والأسيرة الزهرة سماح زهير سعود صماده من رام الله اعتقلت بتاريخ 2/12/2008 وهي من مواليد 25/4/1994 اعتقلت من على حاجز قلنديا و بحوزتها سكين وتم التحقيق معها في المسكوبية وحاليا الأسيرة موجودة في سجن الشارون وهذا أول اعتقال لها وحكمت لمدة سنة وغرامة 3 آلاف شيقل 2009.

وذكر النادي بان الأسيرة الزهرة جهاد طلال عيسى أبو تركي من الخليل اعتقلت بتاريخ 25/4/2009 وهي من مواليد 25/10/1993 اعتقلت من جانب الحرم الإبراهيمي وبحوزتها سكين وتم التحقيق معها وهي موجودة حاليا في سجن الشارون وهذا أول اعتقال لها وكان لها جلسة محكمة في 6/6/2009 حكمت فيها 30 شهر وتم تأجيل الجلسة إلى 23/6/2009 ، و الأسيرة زهرة ميمونة موسى خلف جبرين من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 22/4/2009 وهي من مواليد 15/12/1993 اعتقلت من سجن عوفر أثناء قيامها بزيارة أخوها المعتقل وهذا أول اعتقال لها تم التحقيق معها في شرطة بنيامين ولها جلسة محكمة في 24/6/2009.

وبخصوص الأسيرات المعتقلات هن وأزاوجهن تبين أن هناك ثلاث أسيرات معتقلات مع أزواجهن في سجون الاحتلال، حيث أن الأسيرة أيرينا سراحنه من بيت لحم البالغة من العمر 32عاما معتقلة منذ تاريخ 23/5/2008 ومحكومة مؤبد وهي أم لطفلتين الأولى ياسمين تبلغ من العمر 9 سنوات وتعيش في كنف والدا الأسيرة في روسيا والثانية اسمها غزالة تبلغ من العمر 7 سنوات وتعيش في كنف جديها من أبيها في مخيم الدهيشة / بيت لحم ووالداهما زوج الأسيرة إبراهيم سراحنة يبلغ من العمر 33عاما ومحكوم 6 مؤبدات.

والأسيرة أحلام التميمي من رام الله تبلغ من العمر(26 عاما) اعتقلت بتاريخ 14/9/2001 ومحكومة مدة 16 مؤبد و20 سنة وزوجها الأسير نزار سمير التميمي يبلغ من العمر(36 عاما) معتقل منذ 11/9/1993 ومحكوم مؤبد، بينما الأسيرة إيمان غزاوي من طولكرم تبلغ من العمر (33 عاما) معتقلة منذ تاريخ 8/3/2001 ومحكومة 13 سنة أم لطفلين سماح 9 سنوات وجهاد 10 سنوات ويعيشان في كنف جدتهم من والدتهم وزوج الأسيرة الأسير شاهر بركات عشه (33 عاما) معتقل منذ 10/8/2001 و محكوم 20 سنة .

واشار النادي الى وجود خمس اسيرات لهن اخوة اسرى في سجون الاحتلال هن:
1- الأسيرة لينان يوسف أبو غلمة من نابلس أخوها عاهد أبو غلمة محكوم مؤبد و10 سنوات.
2- الأسيرة شيرين فتحي عبد الفتاح سويدان من قلقيلية لها آخوين أسيرين هم الأسير شريف فتحي قنديل موجود في الجلبوع والأسير ثائر فتحي قنديل موجود في التحقيق.
3- الأسيرة فاتن بسام الشافع السعدي من جنين أخوها شافع السعدي موقوف منذ سنة وهو موجود في سجن مجدو.
4- الأسيرة سعاد عبد الكريم عمرو زريقات من الخليل لها آخوين أسيرين طارق زريقات موقوف في سجن عوفر وبراء موقوف في سجن الرملة .
5- الأسيرة ميمونة موسى خلف جبرين من تقوع بيت لحم لها أخ معتقل هو أكرم جبرين في سجن عسقلان .

اما اسيرات القطاع فهن:

1- الأسيرة روضه إبراهيم يوسف حبيب تبلغ من العمر (21 عاما) اعتقلت بتاريخ 20/5/2007 من على حاجز بيت حانون ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية مزدوجة مع الأسيرة فاطمة الزق (عمتها) وهي أم لأربعة أطفال ومازالت الأسيرة موقوفة لم تحكم بعد وموجودة في سجن الشارون و لها جلسة محكمة في 5/7/2009.

2- الأسيرة فاطمة الزق/تبلغ من العمر (39 عاما) اعتقلت بتاريخ 20/5/2007 من على حاجز بيت حانون ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية مع الأسيرة روضة، وهي أم لتسعة أولاد واعتقلت وكانت حامل ولم تكن تعلم بذلك وأنجبت ابنها يوسف في السجن ومازالت الأسيرة موقوفة لم تحكم بعد وموجودة في سجن الشارون ولها جلسة محكمة في 30/6/2009.

3-الأسيرة وفاء سمير البس تبلغ من العمر (25 عاما) اعتقلت بتاريخ 20/5/2005 من على حاجز بيت حانون ووجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية استشهادية وحكمت 12 سنة والأسيرة عزباء تعاني من حروق بنسبة 50% في جسمها وموجودة في سجن الشارون .

وأشار التقرير الى وجود ام واحدة تحتفظ بطفلها في داخل السجن بعد ان ولدته قبل 16 شهرا وهي الأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة معتقلة منذ 20/5/2007 ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، والأسيرة لدى اعتقالها لم تكن تعلم أنها حامل و أجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن وتبين أنها حامل وتم متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محامي نادي الأسير الفلسطيني من لحظة العلم بأنها حامل واستطاع محامي النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بأن تضع مولودها دون أن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات، ووضعت مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن واسمه يوسف مع العلم أن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود (20 عام) ويعيشون في كنف والدهم .

وتفتقر الأم الأسيرة و طفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة فزوج الأسيرة و باقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها.

وجاء في التقرير حول سجن الشارون وهو عبارة عن قسم (12) ويوجد فيه الأسيرات الأمنيات من فصيلي حماس والجهاد الإسلامي وبعض الأسيرات من فتح ومستقلات يعشن ضمن إطار حماس أو الجهاد ،وقسم (11) يوجد فيه الأسرى الأشبال ما دون سن 18سنة،وقسم (14) كان مخصص للأسرى الأشبال تم نقلهم منه إلى سجن مجدو واحضروا فيه معتقلين مدنيين ، وقسم (8) يوجد فيه أسرى أشبال، وقسم (2) يوجد فيه سجينات مدنيات و يتم وضع أسيرات أمنيات فيه لحين انتهاء الإجراءات القانونية فيه (لحين صدور الشك المفتوح) بحق الأسيرة الأمنية بعدها تنقل منه أما لسجن الدامون أو الشارون قسم 12، أما قسم (13) و هو قسم العزل للأسيرات الأمنيات.

أما سجن الدامون ويقع على جبل الكرمل في حيفا شمال فلسطين ويضم (قسم 2) المخصص للأسيرات الأمنيات من فصيلي فتح والجبهة الشعبية، وقد تم نقل كل الأسرى الأشبال منه إلى سجني مجدو والشارون وعوفر، ويوجد في باقي أقسام سجن الدامون أسرى مدنيين بتهم أمنية مثل دخول إسرائيل بدون تصريح و غيره.

وهذا السجن كان بالأساس مخصص لتخزين الدخان لذلك يتميز برطوبة عالية لا تصلح لإقامة البشر فيه عدا عن انه بارد في الشتاء وجدرانه تتسرب منه المياه ونسبة الرطوبة فيه عالية جدا في الصيف .

وأشار النادي إلى أن من أهم المشاكل التي تعاني منها الأسيرات في كلا السجنين الارتفاع الحاد لأسعار للحاجيات في الكنتين، وإجبارهن على الشراء منه، منوهاً أن الأهل يمنعوا من إدخال الأحذية لإجبار الأسيرات على شراءها من الكنتين حيث يبلغ ثمن الحذاء 300 شيقل، إضافة إلى منع الأسيرات من زيارة أو لقاء إخوتهم المعتقلين أو أزواجهن ليتمكنوا من رؤيتهم، ومثال ذلك الأسيرة لينان أبو غلمه فقد قدمت عدة طلبات لإدارة السجن لتتمكن من لقاء أخيها المعتقل عاهد أبو غلمة المحكوم مؤبد وهي محكومة 6 سنوات لكن رفضت الإدارة، وعلى أثر ذلك خاضت الأسيرة إضراب عن الطعام فتم عزلها عقاب لها ثم اتفقت معها الإدارة إن تفك إضرابها مقابل إن تتصل مع أخيها هاتفيا وتم إخراجها من العزل وتنتظر إن تفي الإدارة بوعدها .

وأوضح النادي أن أسيرات قطاع غزة منذ لحظة اعتقالهن لم يتمكن ذويهم من زيارتهن فهن محرومات من رؤية أولادهن وأهلهن، ومنذ سنوات فقط سمحت لهم الإدارة أثناء أحداث غزة بالتحدث معهم هاتفيا.

ومن ناحية أخرى هناك شكوى من الأسيرات بعدم كفاية مخصص الكنتين الذي يدخل لهن عن طريق وزارة الأسرى فهو لا يغطي عدد الأسيرات الفعلي وأنهن حصلن على إذن من إدارة السجن بإدخال أدوات ومواد قرطاسيه ولم تقم أي جهة بإدخال هذه الأدوات.

وأشار النادي إلى أن الأسيرات تشكي من العقوبات الجماعية والمستمرة التي تفرضها الإدارة لأسباب واهية، والتفتيش المفاجئ وخاصة الليلي والذي يهدد امن الأسيرات واستقرارهن، وكثير ما يؤدي إلى قيام الإدارة بالاعتداء عليهن بسبهن، هذا بالإضافة إلى سوء التغذية ورداءة الأصناف المقدمة وبدائل الكنتينة لم تعد تفي بالغرض من حيث النوعية والكمية، كذلك الإهمال الطبي.