الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المواصلات المقالة تحدد معالم مشاريعها الإستراتيجية لخمس سنوات قادمة

نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 28/06/2009 الساعة: 13:39 )
غزة- معا- عقدت وزارة المواصلات المقالة ورشة عمل بعنوان "المواصلات رؤية 2014 سيناريو متفائل"، والتي تناولت أهم المشاريع المستقبلية للوزارة المقالة.

وشارك بالاجتماع كلاً من د.م خالد حمد الخبير والمختص في هندسة الطرق والمواصلات ود.م عصام المصري رئيس قسم الهندسة المدنية بالجامعة الإسلامية,وأ. زهير زملط مدير الشؤون المالية والإدارية في سلطة الطيران المدني، بالإضافة لكافة مدراء الدوائر بالوزارة المقالة.

وأكد م. عدنان أبوعوده على اهتمام وعناية الإدارة العليا بالوزارة المقالة بالتخطيط لقطاع المواصلات وتحديد رؤية شاملة لما سيكون عليه في الخطة الإستراتيجية المقترحة للوزارة.

وأوضح أ. علاء العكش مدير التخطيط أن الهدف هو رسم الخطوط العريضة لتوجهات وسياسات الوزارة التطويرية لقطاع النقل البري والبحري والجوي خلال الفترة القادمة ضمن فرضية استقرار سياسي واقتصادي، بالاضافة الى تحديد الأهداف والاستراتيجيات وآليات تنفيذ المشاريع الحيوية التي تنهض في قطاع المواصلات.

من جانب آخر أفاد حسن عكاشة مدير عام الشؤون الفنية أن الوزارة المقالة تطلع مستقبلا لتحديث مظهر الحركة المرورية للمركبات على الطرق، وذلك من خلال خطة لاستبدال المركبات الخاصة والعمومية تتوافق مع التطور بأنماط السير عالمياً.

كما طرح بهاء الأغا مدير المدارس والمعاهد مشروع مدينة تعليم السياقة وبرنامج تقديم امتحانات السياقة النظرية الكترونيا.

وفيما يخص مطار غزة الدولي تحدث م. زكي الشنطي أن المطار تعرض لدمار هائل لمعظم مرافقه نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ويحتاج لإعادة بناء وتأهيل كمرحلة أولى تقدر بنحو 63 مليون دولار خلال عامين من العمل المتواصل.

وعن الموانئ البحرية ذكر محمد العكشية أن الجهود تتركز حالياً ومستقبلاً على إعادة تأهيل وتطوير ميناء الصيد البحري لما له دور حيوي في تشغيل نحو 4000 عامل في مهنة الصيد بالإضافة لأهميته المجتمعية، وقد تم وضع تصور مبدئي لمشروع إنشاء ميناء غزة التجاري.

وفي نفس السياق علق خالد حمد أنه بالإمكان تنفيذ رؤية وإستراتيجية المواصلات بشرط إعادة هيكلة مؤسسات النقل والمواصلات وتكييف القوانين مع متطلبات التطوير، ورأى ضرورة التركيز على النقل البري لأنه يشكل نحو 70% من أنماط النقل عالمياً، وضرورة توسيع الرؤية لنحو 25 عاما قادما لقطاع المواصلات.