الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النجار في ظل أتحاد يُعاني يتذكر الرجل الشهيد المرحوم يوسف حماد

نشر بتاريخ: 28/06/2009 ( آخر تحديث: 28/06/2009 الساعة: 21:32 )
طولكرم – معا – منتصر العناني - بدأ الزميل العزيز والمقرب وأمين عام أتحاد ألعاب القوى تيسير النجار والمخلص لزميله المرحوم الشهيد يوسف حماد بالعتاب على زمنٍ راح وعلى رجالٍ عملوا بأخلاص فقدوا في هذه الأيام وفي ظل الخسارة الكبيرة التي مُنيت بها فلسطين بفقدانها رجل منتمي ومخلص لوطنه وغيور وفي معاناة بدأ يعاني منها الأتحاد بقوله – نفذ صبري وأنا أنتظر الغيورين والناقدين الرياضيين بالكتابة عن بطل من أبطال فلسطين وشهيد الحركة الرياضية المرحوم يوسف حماد الذي أفنى حياته في خدمة ألعاب القوى خاصةً والرياضة الفلسطينية عامةً , فلما طال الأنتظار ولم أجد بُداً من الكتابة وأنا لست بالكاتب المبدع ولا الناقد المميز الأ أن ذكراه وروحه الطاهرة التي دائماً تُرفرف فوق كل شبرٍ من ملاعبنا تصر خ بكل معاني العيرة والألم تتذكر صولاته وجولاته في ملاعب الوطن وخارجه وهو يَشُد الرحال مصطحباً أبطاله ُ لتمثيل فلسطين في كافة المحافل العربية والدولية لتكون فلسطين حاضرة في كل مكان .

يا سيد ألعاب القوى تذكرتك في جلسات الأتحاد وأنت دائماً ذاكرتي – تذكرتك دوماً وأنت تُدافع عن لاعبين وتنتزع حقهم في المشاركة والكرامة – تذكرتك وانت تفرض بقوة رأيك بالمنطق العلمي والعملي – تذكرتك هنا وهناك فما وجدتك الا مُدرباً ومسؤولاً على اعلى مستوى ,,

برحيلك يا سيدي فقدنا حرارة العمل الصادق ومهنية القرار , كنت أعتقد أن رحيلك سيدفعنا للعمل الجاد لتعويض خسارتك , كنت أعتقد أن أتحادنا أكراماً لروحك سيحافظ على منجزاتك وأبطالك فوجدت غير ذلك تماماً , كنت أعتقد أن أجتماعنا الأول سيكون تأبيناً لك ولذكراك ,

ولكن لا بأس يا سيد العاب القوى فها أنا أكتب رغم ألمي وعدم صمودي امام ذكراك العطرة فأنت أكبر وأعلى من كل كلمات المديح والثناء .

وعهدٌ علي يا سيدي وعلى جميع المخلصين لك والسائرون على دربك ونفسك القوي ولألعاب القوى ستبقى ذكراك باقيةمعنا في كل مكان وسيكون الحضن الدافئ للاعبيك وأبطالك الذين ما زالوا على خطاك ويذكرونك بالخير والوفاء .رحمك الله يا ياسيدي يوسف هذه كلمة حق واحترام تُقال لرجل ٍ عاش عظيماً ومات عظيما – من أخيك وصديقك تيسير النجار خير الرحمة والسلام .