صحيفة ألمانية تتساءل: هل تلد حماس شاروناً يمد يده بالسلام؟
نشر بتاريخ: 27/01/2006 ( آخر تحديث: 27/01/2006 الساعة: 19:15 )
معا- تساءلت صحيفة لايبتسيجرفولكس تسايتونج الألمانية في عددها الصادر الجمعة في مدينة لايبتسيج: "هل تصبح السياسة الفلسطينية الآن أكثر تطرفاً أم أن المسؤولية السياسية ستؤدي إلى استئناس المتطرفين؟".
وتوقعت الصحيفة سيناريوهين يمكن أن يتمخض عنهما الفوز الساحق لحماس وهما: "الحرب مع إسرائيل أو العكس تماما ألا هو أن تلد حماس شاروناً ينبذ العنف ويمد يده بالسلام لإسرائيل".
كما توقعت الصحيفة أن يتحقق السيناريو الثاني ولكن على المدى البعيد وليس القريب.
وقالت الصحيفة إن حماس قد أشعلت بفوزها في الانتخابات قنبلة سياسية هزت الشرق الأوسط بقوة وذلك «بعد عقود من نشر الإرهاب والقتل».
من جهتها قالت صحيفة أوست تورينجر تسايتونج في عددها الصادر امس ان المجتمع الدولي سيظل مطالباً بممارسة الضغوط الضرورية على أطراف النزاع في الشرق الأوسط مهما كانت نتيجة الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية وذلك من أجل إحياء عملية السلام.
كما طالبت الصحيفة بإشراك حماس في هذه العملية إذا اقتضى الأمر وذلك إذا خففت حماس من مواقفها بعد مشاركتها المحتملة في الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وحذرت الصحيفة من النداءات السابقة لأوانها والمطالبة بمقاطعة حماس قائلة" إن هذه النداءات لا تخدم الهدف".
ثم ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تفاوضت مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الذي مد يده لإسرائيل من أجل التفاوض معها.
واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة »في كل أزمة تكمن فرصة«.