الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمايل يلتقي رؤساء المجالس القروية لقرى الريف الشرقي ببيت لحم

نشر بتاريخ: 29/06/2009 ( آخر تحديث: 29/06/2009 الساعة: 15:59 )
بيت لحم- اجتمع محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل اليوم في مقر مجلس الخدمات المشتركة لقرى الريف الشرقي برؤساء المجالس القروية والبلدية لهذه القرى بهدف الاطلاع على اوضاع هذه المجالس والعمل على الرقي بعملها وادائها من خلال تعزيز دورها وتقديم الدعم اللازم لها لاستمرار بالخدمات التي تقدمها للمواطنين.

وفي بداية اللقاء رحب خضر حمدان رئيس مجلس الخدمات المشتركة للقرى والمجالس البلدية لنحو ثلاثة عشر منطقة وتجمع سكاني اعضاء في المجلس بالمحافظ التعمري معبرين عن املهم في ان يكون هذا اللقاء فاتحة خير لتقديم المساعدة لهذه المجالس التي تعاني اشكاليات عديدة لما مجموعه 43 الف مواطن يعيشون في اطار هذه التجمعات.

وقدم حمدان للمحافظ حمايل شرحا مفصلا عن جهود وعمل مجلس الخدمات المشتركة الرامية لتحسين اوضاع هذه التجمعات السكانية من خلال تخطيط وعمل موحد يوازي في المشاريع والخطط والخطوات الرامية لتقديم افضل الخدمات للمواطنيين في هذه التجمعات.

بعد ذلك قدم رؤوساء البلديات والمجالش شرحا مفصلا عن الاشكاليات والهموم التي تواجههم من مختلف النواحي مشيرين الى وجود تقصير من قبل السلطة ووزاراتها للاهتمام بالريف بشكل عام والريف الشرقي مضيفين ان قرى الريف الشرقي بحاجة لعدد من المشاريع المهمة على رأسها مشروع انشاء شبكة للصرف الصحي لمنع حدوث ازمات وكوارث بيئية مطالبين بالبدء بوضع الخطط والتصورات لهذا المشروع المهم والحيوي.

كما اشار رؤوساء المجالس القروية والبلدية لمجلس الخدمات المشتركة لقرى الريف الشرقي الى ضرورة تعزيز القانون في مناطقهم من خلال تنفيذ القانون على ايدي افراد الشرطة الفلسطينية سيما وان هناك الكثير من الاشكاليات التي تحدث مثل وجود كميات من السيارات الغير قانونية ومراقبة الاسواق وتحصيل الديون لهذه المجالس لضمان استمرار عملها وغيرها من قضايا حياتية تهم المواطنين.

كما قدم ممثلو قريتي جب الذيب وتقوع همومهم المتمثلة بضرورة فتح شوارع مهمة للقريتين حيث اشار ممثل جب الذيب الى اهمية وجود شارع للقرية وهو الامر المتعطل نتيجة خلافات عائلية تعطل التسهيل على البلدة وهو الامر الحاصل في قرية تقوع.

كما طالب مجلس الخدمات المشتركة المحافظ حمايل بضرورة العمل على مساعدته مع الجهات المانحة والممولة من اجل دعم هذه المناطق، مطالبين ايضا بضمها الى المجلس التنفيذي للمحافظة ولجنة التنمية الاقتصادية ببيت لحم.

كما اشار حمدان الى ان مجلس الخدمات المشتركة مؤتمر للمانحين لدعم ومساعدة قرى الريف الشرقي بتاريخ 22- 7- 2009 .

وطرح روؤساء المجالس القرية والبلدية بالريف الشرقي عبر مجلس الخدمات المشتركة العديد من القضايا والاشكاليات وعلى راسها مشكلة الرشايدة وموضوع مناطق( c و b ) في موضوع الكهرباء والقرار الاسرائيلي الاخير القاضي بمصادرة الاراضي في ارياف بيت لحم الشرقية واهمية تعزيز تواجد المواطنين بالمنطقة بالاضافة الى موضوع دعم الاعلاف.

كما تم طرح مناقشة امكانية اقامة محكمة شرعية في منتصف الريف الشرقي بزعترة بدل الطرح القائم بالعبيدية وموضوع الشارع الرئيسي المؤدي لخلايل اللوز واهمية تعبيده وتمديد الكهرباء لمشروع اسكان جامعة بيت لحم هذا بالاضافة الى موضوع براءة الذمة في جناتة ومستشفى جناتة العسكري ونقص التجهيزات والمعدات فيه.

من جهته اكد المحافظ حمايل على اهمية الريف بالنسبة للقيادة الفلسطينية، مشيرا الى انها تعمل ليل نهار من اجل مساعدتهم والتخفيف من همومهم الحياتية وهمومهم السياسية التي تتمثل باستهداف الاحتلال الاسرائيلي لهم.

واوضح المحافظ ان لديه خطة لزيارة كافة مناطق المحافظة لمعرفة احتياجاتها، موضحا ان الاولوية له تتمثل بدعم الارياف خصوصا تلك التي تتعرض لهجمة اسرائيلية منظمة للسيطرة على اراضيها.

واوضح حمايل انه سيعمل خلال الفترة القادمة على ردم الفجوة بين المدينة والريف على مختلف المستويات، معربا عن امله في ان يستطيع تقديم الدعم للريف قدر الامكانيات المتاحة.

وحول الوضوع القانوني اوضح حمايل انه يجب تعزيز سيادة القانون في كافة المناطق الفلسطينية، مشيرا الى ان الجانب الاسرائيلي لا يسهمل وصول الشرطة الفلسطينية الى الارياف من اجل المساهمة في خلق ثقافة الفوضى والتخريب على الفلسطينيين، مشددا على انه سيجتمع كع قيادة الاجهزة الامنية والشرطية من اجل متابعة القضايا والامور التي تم طرحها.

كما شدد المحافظ على اهمية دور العشائر في تعزيز دور القانون، مشيرا الى انه سيبذل قصارى جهده لدعم اي جهد في هذا الاطار.

وفي نهاية الاجتماع اتفق المحافظ ومجلس الخدمات المشتركة للريف الشرقي على قيام المحافظ بتنفيذ زيارة ميدانية لتجمعات الريف الشرقي يوم الخميس القادم.