"رواد الشباب"تفتتح دورتها الأولى في جنين ونابلس لتعزيز وتطوير المهارات

جنين- معا- افتتحت جمعية "رواد الشباب" ضمن مشروع تعزيز الريادية وتطوير مهارات الأعمال الحرة بين الشباب بتمويل من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني الممول من قبل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)/ والمنفذ من قبل مركز تطوير التعليم (EDC) وبالشراكة مع مركز مصادر جبل النار في نابلس ومركز أمنية الشبابي في جنين، أمس، المرحلة الثانية من المشروع في المحافظتين.

ويهدف المشروع- الذي يستمر على مدار أربعة شهور- بحسب ما صرحت به أروى عبد الرحمن منسقة مشاريع جمعية الرواد الشباب، إلى تحفيز المكنونات الإبداعية لما يزيد عن خمسين شاباً من كلا الجنسين تترواح أعمارهم ما بين 18-28 عاما في محافظتي جنين ونابلس، ممن ينشطون في العمل التطوعي، وذلك بهدف تقوية مهاراتهم في مواضيع الريادية وتطوير الأعمال وزيادة مساهمتهم في النشاط الاقتصادي وتفاعلهم مع الاندية الشبابية، بما يساهم في خلق قيادات شابة تمتلك المبادرة من أجل تنفيذ أعمال أو مشاريع شبابية صغيرة ذات جدوى اقتصادية تنموية تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتطوير أداء المؤسسات الشبابية التي ينتمون إليها.

وأضافت عبد الرحمن أن هذه المرحلة من المشروع وتشمل ما يقارب العشرين جلسة تدريبية في كلتا المحافظتين، تركز على موضوعات أساسية تتنوع ما بين تطوير الأعمال، والتنمية الإجتماعية الإقتصادية، والريادية، يقدمها المدربون محمود جبر، و محمد حميدان، وشاكر خليل على التوالي.

وإفتتح لقاء محافظة نابلس في مركز مصادر نادي جبل النار بحضور المدير التنفيذية للمركز رنا عوادة وعضو مجلس الإدارة في النادي عوني الدنبك والذي تحدث عن مدى تفاعل الشباب مع الانشطة التي يحيحيها النادي، وأهداف النادي المتمثلة في تفعيل دور الشباب وتأهيلهم لتقديم الخدمات التي تسهم بدورها في بناء المجتمع المحلي.

واكد على قدرة الشباب الفلسطيني في خلق الفرص الابداعية. وعلى أهمية هذا المشروع في خلق قاعدة شبابية واعية وفاعلة، مشيداً بدور جمعية الرواد الشباب وكافة الأطراف الشريكة بالمشروع.

من ناحيته أثنى عضو مجلس الإدارة في مركز أمنية الشبابي في محافظة جنين ثائر عابد بجمعية رواد الشباب ومدى أهمية مشروعهم في تنمية روح المبادرة الاقتصادية والريادية عند الشباب في محافظة جنين التي تفتقر للمشاريع الهادفة لتنمية شباب المحافظة، مستعرضا اهداف المركز واهم نشاطاته والمنجزات التي حققها في العام الحالي رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها.

من جهته اوضح ممثل جمعية رواد الشباب محمد حماد خلال اللقاءين أهمية مشاريع الجمعية الريادية الهادفة إلى تحسين قدرات الشباب في الجانب الاقتصادي والاكاديمي، منبها المتطوعين على ضرورة الاستمرار والمثابرة" لان الاستمرارية مؤشر لنجاح المشروع وتقدمة وتطوره"، مشدداعلى ضرورة مشاركة المرأة الفلسطينية الشابة في إنجاح المشاريع التي تقوم بها الجمعية لما لها من حضور ونشاط في المجتمع الفلسطيني.

كما اشار إلى أن الجمعية كانت قد نفذت العديد من المشاريع الشبابية الداعمة للريادية في مختلف محافظات الوطن، حيث ساهمت في دعم المبادرات الشبابية القائمة على التنمية الاقتصادية المستدامة. انطلاقا من تجربتها المميزة القائمة على ضرورة الدمج والجمع ما بين مفهوم بناء القدرات المستند إلى التدريب العلمي وإكساب المهارات الادارية والفنية، ومفهوم التطبيق العملي الميداني على الأرض والمستند إلى طاقات الشباب وإمكانيات وموارد المجتمع.