نادي الاسير:اسير لم ير الشمس لاكثر من ستة ايام خلال 15 شهرا
نشر بتاريخ: 30/06/2009 ( آخر تحديث: 30/06/2009 الساعة: 12:43 )
سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني بان الاسير درويش ابو خديجة لم ير اشعة الشمس لاكثر من ستة ايام خلال 15 شهرا التي مضت على فترة اعتقاله، والتي قضاها متنقلا ما بين عزل الى آخر.
وافاد الاسير بان وضع غرفة العزل في سجن الشارون سيء للغاية حيث ان الجدران قاتمة اللون وخشنة ويوجد بها ضوء خافت مزعج للنظر، وصوت شفاط الهواء يطغى على سكون الجدران، وقال :"نحن خمسة اسرى بقسم 14 ، ويوجد اسيرين في قسم اخر هما ابراهيم حامد من سلواد، ومحمد جبران من مخيم الفارعة، يتم اخراجنا الى الفورة ساعة باليوم، أي منذ 15 شهرا رأيت السماء ستة ايام فقط "، ويصف الغرفة بانها لا تتجاوز خمسة امتار ونصف مربعه، وليس بشكل مربع وانما زوايا، ومليئة بالصراصير ، ورطبة جدا مما ادى لاصابة الاسير بالفطريات".
يذكر ان الاسير ابو خديجة من سكان طيبة المثلث اعتقل في العام 2008 ومن مواليد 1969، لا زال موقوفا بعد اتهامه بحيازة سلاح والاتجار به ـ وقد اعتقل في العام 2002 لمدة عام ونصف بتهمة المشاركة بانفجارات ضد اسرائيليين.
وبين الاسير محمد جبران من مخيم الفارعة والمعتقل بتاريخ 11/3/2006م والمحكوم بالسجن المؤبد، ان سبب وجوده في العزل قيامه بطعن سجان في سجن جلبوع وتم على اثرها نقله الى عزل جلبوع ومكث ما يقارب العام هناك، وكان خلالها محروما من التلفاز وكافة الادوات الكهربائية، ومن ثم نقل الى عزل ايلون ومكث 10 شهور وحاليا بعزل الشارون في قسم مع القيادي ابراهيم حامد وكل منهما يخرج الى الفوره لوحدة ويكون مقيدا، واشار بان المحكمة قامت بتمديد فترة وجوده في العزل حتى تاريخ 9/9/2009م.
واضاف الاسير ابراهيم حامد بانه مكث في التحقيق خمسة شهور بالمسكوبية بعد اعتقاله بتاريخ 23/5/2006م، وبعد رفع ملفه للمحكمة العليا تم نقله للعزل في ايلون ـ وقام السجانين بتهديده بالابقاء عليه طوال فترة اعتقاله بالعزل، وهذا ما تم حيث تم نقله بعدها الى عزل عسقلان واعيد الى ايلون والى ريمونيم وحاليا بقسم 14 من عزل الشارون.
وذكر الاسير حامد بان زوجته اسيرة محررة وقد تم ابعادها الى الاردن وله طفلين منها، وتحددت له جلسة بخصوص العزل يوم 1/7/2009م .
يذكر بان الاسير حامد توجه له تهمة مسؤول كتائب القسام في الضفة الغربية ولم يعترف باي شيء خلال فترة التحقيق ولا زال موقوفا.