الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار تجتمع بلجنة تقصي الحقائق الاممية

غزة- معا- اطلعت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الأهلية لجنة تقصي الحقائق في جرائم الاحتلال الاسرائيلي التابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد جولدستون على التبعات الخطيرة للحصار الاسرائيلي على قطاع غزة على مختلف قطاعات المجتمع الفلسطيني.

جاء ذلك خلال رئيس الحملة الدكتور إياد السراج و عضوي الحملة محسن أبو رمضان ومحفوظ الكباريتي مع اعضاء لجنة تقصي في مدينة غزة.

واشار اعضاء الحملة الى الواقع الصعب الذي يعيشة ابناء قطاع غزة جراء الحصار حيث ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدمير البنية التحتية واغلاق المصانع والآثار التدميرية للحصار على مختلف القطاعات وبخاصة الصحة والزراعة والتعليم وغيرها، موضحين ان الحملة لعبت دوراً أساسياً باستقدام قوى التضامن الشعبي الدولي من خلال السفن التي وصلت إلى قطاع غزة كما نسقت مع العديد من قوى التضامن في العالم لتنظيم فعاليات في أمريكا وأوروبا والعالم من أجل التنديد بممارسات الاحتلال والحصار بوصف تلك الممارسات انتهاكاً لحقوق الإنسان وانتهاكاً للقانون الدولي.

واستعرض اعضاء الحملة معاناة المزارعين الفلسطينيين بوجود منطقة أمنية عازلة تبلغ 20% من الأراضي الزراعية على طول الحدود الشرقية من قطاع غزة، مما يؤدي إل حرمان أصحاب هذه الأراضي من الوصول إليها وممارسة مهنتهم التي يعتاشون منها .

وشدد اعضاء الحملة على أن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحدة قانونية وسياسية وجغرافية واحدة وضرورة تكثيف الجهود من اجل إنهاء كافة أشكال الحصار.

وتطرق اعضاء الحملة الى معاناة الصيادين الفلسطينين بسبب فرض الأحتلال لمسافة لا تتجاوز الثلاث أميال على للصيد ومحاولات الاحتلال التدريجية للقضاء على هذه المهنة وأن أكثر من ثلاثة آلاف وخمسمائة صياد وعائلاتهم بالإضافة إلى الاف اخرين يعتاشون من وراء هذه المهنة معرضين للفقر والبطالة الدائمة، مشيرين الى التصاعد المستمر للاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الصيادين والاعتقالات التي تحدث في عرض البحر بعيداً عن أنظار الصحافة ومحاولات ابتزازهم مقابل التعاون الأمني، بالإضافة إلى مصادرة لقوارب الصيد ومعدات الصيادين.

وقدم اعضاء الحملة للجنة تقصي الحقائق مذكرة حول واقع الصيادين وما يقوم به الاحتلال من ممارسات بحقهم.