الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة المقالة تتهم "تيارا" في الضفة بالسعي لتخريب جهود المصالحة

نشر بتاريخ: 30/06/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- عقدت الحكومة المقالة اجتماعها الاسبوعي برئاسة رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية حيث ناقشت عددا من القضايا السياسية والامنية والادارية المهمة وخاصة ملف الحوار الوطني، والمعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، و"القرصنة" البحرية الاسرائيلية ضد سفينة التضامن مع غزة، وعمليات الاستيطان المتصاعدة في الضفة المحتلة.

وأكدت الحكومة المقالة على موقفها الداعم للحوار على اساس انهاء الانقسام وتدعو الى تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والشخصية وما وصفتها بالاملاءات الخارجية التي تشكل احد العقبات الاساسية نحو تحقيق المصالحة الوطنية.

وشددت الحكومة المقالة على ضرورة حل وانهاء قضية المعتقلين "السياسيين" في الضفة الغربية ورفض محاولات "الابتزاز" عبر اعتقال هؤلاء المواطنين معتبرة أنها احدى القضايا المركزية التي تعكس مدى الجدية في انجاح الحوار ويشكل استمرارها عامل توتير مستمر.

ونفت الحكومة المقالة في بيان وصل "معا" ما وصفتها بادعاءات بعض وسائل الاعلام بوجود عمليات اعتقال سياسي تمت خلال اليومين الماضيين مؤكدة احترامها للقانون وسعيها لانجاح الحوار لذلك فإنها قامت باطلاق سراح 20 معتقلا قالت فتح انهم ينتمون اليها بعد انتهاء التحقيق معهم في سبيل تحقيق المصالحة المنشودة.

وحذرت الحكومة المقالة "من وجود تيار في الضفة الغربية يسعى لتخريب الجهود المصرية والعربية من اجل المصالحة والذي خرج رموزه يوم أمس بأكاذيب لا تنطلي على طفل صغير من أبناء فلسطين، ونرى ان توقيت هذه الافتراءات وما تضمنته من عبارات مسيئة لا يخدم الا اهداف الاحتلال الساعية لاستمرار هذه الحالة من الانقسام".

كما استنكرت الحكومة المقالة ما قامت به قوات الاحتلال من عملية "قرصنة" استهدفت سفينة "روح الانسانية" التي جاءت للتضامن مع قطاع غزة بعد أن وصلت الى مشارف القطاع.

كما استنكرت قيام قوات الاحتلال بأكبر عملية مصادرة أراضي في الضفة المحتلة والقدس معتبرة "أن هذه المصادرات هي نتيجة للاستفراد الاسرائيلي بالضفة وما يجري بها من تنسيق أمني واعتقال للمقاومة ومصادرة سلاحها".

وداعت الدول العربية والاسلامية الى تحمل مسؤولياتها تجاه الضفة والقدس واتخاذ الخطوات التي من شأنها وقف الاستيطان والاستيلاء على الاراضي وكذلك التحرك الجاد والتطبيق العملي لكسر الحصار عن قطاع غزة. كما اعلنت الحكومة المقالة أنها قررت تقديم 1% من رواتب الموظفين دعما لمشروع تحفيظ القرآن الكريم الذي تقوم به وزارة الاوقاف هذا الموسم.