فتح نابلس تحذر إسرائيل من مغبة مواصلة الاستيطان

نابلس- معا- حذرت حركة فتح بنابلس، إسرائيل من مغبة مواصلة الأنشطة الاستيطانية واستمرار تنكرها للمرجعيات التفاوضية.

وطالبت الحركة في بيان وصل "معا" المجتمع الدولي والأطراف الراعية للعملية السلمية ممثلة بالرباعية الدولية، باتخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات لإجبار حكومة إسرائيل على وقف الاستيطان بكافة أشكاله، بما في ذلك ما يسمى النمو الطبيعي، وإلزامها بقبول مشروع الدولتين، الذي ينبغي أن يشكل أساسا لحل الصراع.

وعبرت الحركة في بيان صحفي صدر عنها اثر اجتماع عادي، عقد مساء أمس الثلاثاء، برئاسة أمين سرها هيثم الحلبي، عن دعمها ومساندتها للقيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية في موقفها بشأن متطلبات استئناف العملية التفاوضية.

وأكدت وقوفها إلى جانب الرئيس أبو مازن، في الجهد الدبلوماسي الذي يبذله على الساحتين الإقليمية والدولية، من اجل حث الأسرة الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية باتجاه الشعب الفلسطيني، عبر التصدي لسياسات حكومة نتنياهو ووضع حد لهذا الصلف الإسرائيلي الضارب بعرض الحائط الارادة الدولية التي أصبحت جلية وواضحة أكثر من أي وقت مضى لجهة والعمل على تحريك المفاوضات ودفعها إلى الأمام.

من جهة أخرى جدد البيان الدعوة إلى إنهاء "الانقلاب" الذي قاد إلى الانقسام الداخلي، وعبر عن الأمل بتحقيق الأهداف المرجوة من الحوار الوطني، وشدد على أهمية تغليب مصالح الشعب الفلسطيني على المصالح الفئوية الضيقة والإقلاع عن لغة الاتهام والتحريض وإثارة الفتن.

وفي الشأن التنظيمي، رحب البيان بقرارات الدورة الأخيرة للمجلس الثوري التي حددت الرابع من آب القادم موعدا لعقد المؤتمر للحركة في مدينة بيت لحم، وفي هذا السياق، طالبت بضرورة بذل كل جهد ممكن من اجل تامين مشاركة كافة ألأعضاء في المؤتمر ومواصلة العمل الجاد والمسؤول، حتى اللحظة الأخيرة بغية تامين كل أسباب النجاح، تحقيقا لمصالح الحركة التي تشكل صمام الأمان للشعب الفلسطيني والمشروع الوطني ومستقبل القضية الفلسطينية.