حسام خضر يطالب الرئيس بانهاء ملف مبعدي كنيسة المهد
نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 13:31 )
نابلس - معا - طالب القيادي في حركة فتح، حسام خضر، بالعمل الفوري على إنهاء مأساة مبعدي كنيسة المهد والذين مضى على إبعادهم ألقسري أكثر من ثماني سنوات، مؤكدًا أن قضية الإبعاد قضية سياسية تفترض تدخل الجميع وتحديدًا منظمات حقوق الإنسان في سبيل حلها حلاً عادلاً أساسه العودة الفورية إلى أرض الوطن.
وأكد حسام خضر وهو أول مبعد قررت إسرائيل إبعاده في انتفاضة ديسمبر عام 87، ونفذت إبعاده إلى جنوب لبنان مع ثلاثة آخرين في كانون الأول من عام 88، إن الإبعاد عقوبة قاسية جدًا لأنها تعني اقتلاع الإنسان من جذوره وتجريده من امتداده الاجتماعي، وهي عقوبة توازي الأسر إن لم تكن أشد قسوة.
وناشد خضر الرئيس أبو مازن بذل كل ما يستطيع من أجل إنهاء معاناة المبعدين الأبطال والذين من ضمنهم قادة كبار أمثال عبد الله داوود وجهاد جعارة والشيخ إبراهيم عبيات.
كذلك طالب خضر وزير الخارجية الفلسطيني بالتدخل لدى الحكومة الإيطالية من أجل العمل على حل قضيتهم مع الحكومة الإيطالية.
هذا وناشد خضر الجميع التضامن العملي مع إضراب المبعدين في سفارة فلسطين في إيطاليا بسبب وقف رواتبهم وأجرة بيوتهم علمًا بأن الدول التي استقبلت المبعدين تكفلت بكل مصاريف الإقامة المؤقتة.
وشكر خضر وكالة معا الفلسطينية على إفراد قضية المبعدين الاهتمام الكبير، داعيًا كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية الاهتمام بهذا الملف السياسي ذو الأبعاد الإنسانية .