الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير :اسرى ريمون يطالبون بإنجاح جلسة الحوار واستعادة الوحدة

نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 01/07/2009 الساعة: 14:33 )
بيت لحم- معا- بين نادي الاسير اليوم الأربعاء ان محامية زار مركز توقيف حوارة وتبين وجود 12 اسيرا من بينهم 7 اسرى ما دون الـ 18 من العمر، ومن بين الاسرى الذين زارهم :محمد عويس (17 عاما) ومحمد نمروطي (16 عاما) واشرف حشاش (17 عاما) من مخيم بلاطة، اعتقلوا بتاريخ 29/6 وكذلك الاسيرين علي نزار (17 عاما)، وزيدان حسين من عزون، وراتب عاصي وحازم عاصي (16 عاما) من قراوة بني حسان.

واشار المحامي الى ارتفاع معدل الاعتقالات في الفترة الاخيرة ولا سيما الاشبال منهم، وغالبا ما يتم الاعتداء عليهم بالضرب من قبل الجنود اما في اثناء نقلهم او اثناء وجودهم في الاستجواب.

ووجه اسرى سجن ريمون نداء لكافة القوى والفصائل وفي مقدمتها حركتي فتح حماس للعمل بكل جهد وقوة لانهاء الانقسام وضرورة انجاح جلسة الحوار الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية والاتفاق الشامل على اساس برنامج سياسي ينهي حالة الانقسام السياسي والجغرافي الذي تعاني منه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وجاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الاسير للسجن حيث حمله الاسرى رسالة موحدة للكل الفلسطيني تؤكد ضرورة اعلان اتفاق المصالحة في جلسة الحوار الجديدة في القاهرة وعدم التأجيل لان القضية الفلسطينية دخلت معترك صعب وخطير ولا يمكن تجاوزه بالانقسام الذي يخدم اسرائيل.

والتقى المحامي بالمعتقل مازن حسن الدنبك (31 عاما) من نابلس المحكوم بالسجن لمدة ست سنوات ونصف، مشيراً إلى أن الاسرى يعانون من رفض الادارة تنفيذ أي من مطالبهم التي قدمها الممثل العام للسجن رغم انها احتياجات ضرورة وهامة لهم، موضحا أن الادارة ولدى موافقتها النادرة على بعض الطلبات ترفض تنفيذها بدعوى انها لازالت تحت الفحص وقيد الدراسة.

كما ذكر المحامي أن ممثل الاسرى اجتمع مؤخرا مع مسؤول المنطقة الجنوبية عن السجون لدى زيارته للسجن واطلع على مطالبهم ومشاكلهم مع الادارة، ووعدهم باعطاء ردود على كافة الامور ولكن دون جدوى.

وبين أن من القضايا التي تمت مناقشتها الكلبشات فالادارة تقوم بكلبشة الاسرى لدى الخروج للزيارات سواء الاهالي او المحامين اضافة الى زيادة عدد المراوح في القسم في ظل الحر الشديد، منوها انه حتى الان لم يتلقوا أي رد يذكر.

ووجه الاسير وجدي عزمي جودي (31 عاما) من نابلس المعتقل منذ 4/8/2004 والمحكوم بالسجن 25 عاما والموجود في قسم 2 في سجن ريمون، نداء استغاثة للمؤسسات الحقوقية والفاعلة في مجال الأسرى وإلى الجهات المختصة من أجل إيجاد حل لمعاناته من "مرض مجهول"، منوها أنه منذ اعتقاله
ظهرت لديه مشكلة جلدية او حساسية في الجلد بعد التحقيق معه في بيتح تكفا وهو يعاني من هذه المشكلة بشكل بالغ .

وأوضح جودي الذي تنقل بين شطة وجلبوع أنه قدم طلبا بإخراجه للمستشفى لكنهم لم يسمحوا له بالخروج الا في سجن ريمون، مضيفا أنه تم تزويده بالعديد من الادوية في معظم السجون التي نقل اليها الا انها لم تساعده مطلقا ورغم احضار طبيب اخصائي امراض جلدية لفحصه لكن دون جدوى، لان الادارة تمنع عنه العلاج المناسب.

وذكر انه في 10/6/2009 نقل الى مستشفى سيروكا في بئر السبع واجريت له فحوصات لعينات من الدم له وعينات من تحت الاظافر ولكن في نفس اليوم اخرج من المستشفى دون ابلاغه بنتيجة الفحوصات او تشخيص المرض الذي يعاني منه، ولكن طبيب المستشفى سجل له العديد من الادوية وعندما عاد للسجن رفضت الادارة صرف الادوية.

واضاف جودي أنه لدى نقله للمستشفى تعمد الجنود في معبر بئر السبع بتقييد كلبشته يديه وقدمه وتعصيب عينيه ومعاملته بطريقة سيئة، واشتكى الاسير من حرمان عائلته من زيارته بشكل منتظم منذ 5 سنوات بحيث تحصل على تصريح مرة واحد كل 6 شهور، مطالبا بالاهتمام بالاسير محمد حسني صوالحة وبكافة الاسرى المرضى وقضاياهم الاعتقالية.

وابلغ الاسير جودي المحامي ان ممثلي الحركة الاسيرة وقعوا مؤخرا على وثيقة شرف برفض الزي البرتقالي ووقعها عن الجبهة الديمقراطية وجدي جودة ومصطفى المسلماني وعن فتح ياسر الشرباتي وحافظ شرايعة وعن الجبهة الشعبية نادر صدقة وبلال كايد وعن حماس ماجد الجعبة والاسيرين جمعة التايه ومحمد مسالمة من الجهاد الاسلامي .

كما التقى المحامي بالمعتقل صلاح الدين حاتم عراقي (26 عاما) من طولكرم المعتقل منذ عام 2006 والمحكوم بالسجن 15 عاما والذي اشتكى من منع عائلته من زيارته منذ خمس شهور ورفض الادارة جمعه مع شقيقه المعتقل معتصم عراقي الذي نقل من ريمون لسجن مجدو اثر خلاف مع ضابط الاستخبارات.

وأشار المحامي أن الاسير اياد موسى الفروخ من رام الله المعتقل منذ 10/8/2007 والمحكوم بالسجن المؤبد اضافة لـ 10 سنوات يعيش نفس المعاناة، كما ان الادارة تعاقبه وعائلته بمنع الزيارات وحتى بعد حصول شقيقته قبل شهرين على تصريح تم ارجاعها عن الحاجز وكذلك شقيقه قام الجنود بتمزيق تصريحه.