الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فروانة: ثلاثة أسرى انضموا لقائمة عمداء الأسرى

نشر بتاريخ: 01/07/2009 ( آخر تحديث: 02/07/2009 الساعة: 11:06 )
نابلس- معا- أفاد الأسير السابق، الناشط المختص في مجال الدفاع عن الأسرى عبد الناصر عوني فروانة اليوم، بأن ثلاثة أسرى جدد قد انضموا خلال يونيو / حزيران الماضي إلى قائمة "عمداء الأسرى" وهم: فهيم رمضان سرحان إبراهيم ( 40 عاماً ) المعتقل منذ 2-6-1989، ومصطفى عثمان عمر الحج ( 41 عاماً ) ومعتقل منذ 2-6-1989، وبلال إبراهيم مصطفى ضمرة ( 40 عاماً ) المعتقل منذ 19-6-1989، وجميعهم يقضون أحكماً بالسجن مدى الحياة وهم من سكان محافظة سلفيت بالضفة الغربية وينتمون لحركة " فتح ".

وأشار فروانة بأن الأسير فخري البرغوثي ثاني أقدم أسير فلسطيني قد دخل عامه الثاني والثلاثين في الأسر خلال حزيران الماضي ، فيما الأسرى طلال أبو الكباش ومصطفى وزياد غنيمات من الخليل قد دخلوا عامهم الـ 25 في الأسر، وأن الأسير المقدسي الكفيف علاء البازيان قد دخل عامه الـ24 بشكل متواصل وهو في السجن وكفيف منذ اللحظة الأولى لإعتقاله.

وذكر بأن مصطلح "عمداء الأسرى " يطلق على قدامى الأسرى ممن مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عاماً بشكل متواصل، وهم جزء من قائمة طويلة يطلق عليهم مصطلح "الأسرى القدامى" وهم المعتقلين منذ ما قبل اتفاقية أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في مايو / آيار1994.

وبيّن فروانة أن قائمة " عمداء الأسرى" ارتفعت بالأسرى الثلاثة الجدد إلى ( 103 ) أسرى ومن بينهم يوجد ( 12 أسيراً ) مضى على اعتقالهم أكثر من ربع قرن ، ويعتبر الأسير نائل البرغوثي من رام الله عميد الأسرى عموماً وهو معتقل منذ 4-4-1978، فيما يعتبر الأسير فؤاد الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 عميد الأسرى المقدسيين، وسامي يونس المعتقل 5-1-1983 يعتبر عميد أسرى الداخل، أما عميد أسرى قطاع غزة فهو الأسيرسليم الكيال ومعتقل منذ 30-5-1983 .

وتابع: بأن قائمة عمداء الأسرى تتضمن ثلاثة أسرى عرب من هضبة الجولان السورية المحتلة وهم: بشر وصدقي المقت، وعاصم الولي وثلاثتهم معتقلين منذ آب / أغسطس 1985.

وأعرب فروانة عن قلقه من ارتفاع قائمة عمداء الأسرى بشكل مضطرد، دون مؤشرات ايجابية بالإفراج عنهم وعن كافة القدامى، داعياً الجهات والمؤسسات المعنية إلى إطلاق حملة تضامن واسعة بأشكال جديدة مع القدامى لتسليط الضوء على معاناتهم بشكل خاص وعلى اعتبار أن إطلاق سراحهم بات ضرورة فلسطينية ملحة.